عمون - عبرت جمعية السلم المجتمعي عن تعازيها بوفاة شهداء الأردن من أبناء مدينة السلط الابية الذين افضوا الى جوار ربهم يوم السبت الماضي في مستشفى السلط الحكومي على اثر حادثة نقص الأكسجين.

واصدرت الجمعية اليوم الثلاثاء بيانا دعت فيه المواطنين الى التسامي فوق الجراح في هذا الظرف الدقيق والتعاون في الحفاظ على السلم المجتمعي، والالتزم باجراءات الحماية الصحية المتمثلة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الزحام والتجمعات الكبيرة لنتمكن معا من الحد من انتشار الفايروس ووقف هذا التزايد المخيف في الإصابات.

وتاليا البيان:

في ظل فاجعة مستشفى السلط الحكومي التي اودت بحياة ثلة من شهداء الوطن بسبب أخطاء إدارية وفنية ناتجة عن ترهل إداري خطير في مرافق المستشفى الإدارية.

تترحم جمعية السلم المجتمعي ممثلة برئيسها وهيئتها الادارية وهيئتها العامة على شهداء الأردن من أبناء مدينة السلط الابية الذين افضوا الى جوار ربهم يوم السبت الماضي في مستشفى السلط الحكومي على اثر حادثة نقص الأكسجين التي عانى منها المستشفى.

وندعو الله، جل في علاه ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم الجنة في أعلى عليين ، ونسأل الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحسن عزاءهم ويعينهم على تحمل مصيبة فقدان احبتهم.

وتعرب الجمعية عن عميق حزنها، وذهولها، وصدمتها من هذه الحادثة الأليمة التي نتجت عن إهمال وتقصير شديد، وما كان يجب أن يقع مثل هذا الحادث لو التزم الجميع بأداء واجباتهم بامانة واخلاص.

وتثمن الجمعية موقف دولة رئيس الوزراء الداعي الى الطلب من قضائنا العادل للتحقيق في هذه القضية واتخاذ الإجراءات القضائية الرادعة بحق من تسببوا بهذه الفاجعه الأليمة وفق أحكام القانون.

وتقف الجمعية بكل مكوناتها وبما أوتيت من عزم وقوة خلف موقف قيادتنا الهاشمية الداعية الى وضع حد لكل مظاهر الفساد والترهل الإداري في وزارة الصحة خصوصا، وفي كل مرافق الدولة على وجه العموم، وتؤيد خطاب جلالة الملك المعظم الذي حث الجميع الجميع على النهوض بمسؤولياتهم والعمل معا بروح الفريق الواحد لننتصر جميعا في معركتنا ضد فايروس كورونا، وننتصر في معركتنا ضد التحديات الاقتصادية، لندخل المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية ونحن أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.

واذ تعبر الجمعية عن عميق حزنها على ما آلت اليه الأمور في العديد من محافظات المملكة اثناء ردة فعل المواطنين على هذه الحادثة الأليمة ، فإننا نوجه الدعوة خالصة من القلب إلى كافة المواطنين بأن نقف جميعا معا في حربنا ضد انتشار الكورونا التي سجلت خلال الأيام القليلة الماضية ارقاما قياسية في الإصابات والوفيات بما يهدد قدرة المنظومة الصحية الأردنية على المواجهة، وينذر بخطر جسيم يهدد صحتنا جميعا.

وتتمنى الجمعية من جميع المواطنين ان نتسامى فوق الجراح في هذا الظرف الدقيق ونتعاون في الحفاظ على السلم المجتمعي ، ونلتزم باجراءآت الحماية الصحية المتمثلة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الزحام والتجمعات الكبيرة لنتمكن معا من الحد من انتشار الفايروس ووقف هذا التزايد المخيف في الإصابات.

حمى الله الاردن حرا ابيا في ظل قيادته الهاشمية ، وحما اهله من شر هذا الوباء انه على كل شيء قدير.