facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مذكرات أخصائية اجتماعية


د.شروق أبو حمور
29-03-2021 01:16 PM

"مطلوب مرافق لراشد الماجد"

بعيداً عن كورونا وعودةً لأجواء الأمراض الأخرى وتفاصيلها، ولنتحدث قليلاً عن "الفن وأهله"، ونمزجه بهذه الحالة ماضياً في سرد تفاصيلها لكم.

البعض سيعتقد أن هذه المقالة هي اعلان للفنان الخليجي "راشد الماجد" يطلب به حرساً شخصياً حالهُ كحال المشاهير، وفِي الحقيقة هو أن قصة هذه الحالة تتمحور حول الطفل "راشد الماجد" الذي قضى ليلته يبكي ويتشبث بالمارة في قسم الأطفال، والأمهات المرافقات طالباً منهم أن يتصلوا بأمهِ أو أبيه والذين بدورهم تركوه لوحده لإجراء عمليةٍ جراحية ولَم يأخذوا اعتباراً:

- لعمره!!!

- لوضعه الصحي!!!!

مضوا ألى بيوتهم ليتصل الطبيب المناوب وتتصادف أجراس هاتفه مع أجراس الإيذان ببدء الحظر المسائي، ويشرح وضع الطفل وخطورة بقائه لوحده، لأتصل بدوري بأب الطفل وجده، واشرح لهم الوضع واستفسر عن التفاصيل، ليجيبني الأب : "أنا ما بقدر أطلع هسا بالحظر وأتحمل مسؤولية"!!

وأجيبه بدوري: "طيب لما تركت ابنك بالمستشفى أحالوا ما كنت تعرف إنّو عليك مسؤولية"؟؟؟؟

وبعد سين وجيم واتصالات وتنسيقات، وتهديدات بابلاغ السلطات، وحسب حديث الأب أنه قام بالتنسيق لسلامة الإجراءات، وأخذ تصريح لسلامة عدم المسائلة في الطرقات، ليصل اخيراً بإحدى القريبات "لأن والدة الطفل بينه وبينها الكثير من الخلافات، وهي الان عادت لبيت أبيها "وأيضاً تنتظر الإجراءات".

وصلت تلك القريبة في منتصف الليل لتقضي ما تبقى منها مع راشد الذي كان غارقاً في أحلامه التي تكتسيها الدموع.

ومضى ليلته!!

وداوى الأطباءُ في اليوم الثاني علته.

ومضى وإهله!!!

راشد طلب من الماره حنان الأم، واهتمام الأب، وعطف العمات، لأنهُ لم يجدهُ بسبب تلك التفاصيل التي وضعهُ بها السابقُ ذكرهم، وهو ابن السادسة .

وبدوري وبعد أن اتخذت اللازم، وضمنت على الأقل أن يكون لديك مرافق يا راشد "الطفل" وأنت بين أحضان المرض، وتداعيات أوجاعه، أقول لك مواسياً كما شداها راشد "الفنان":

"ولا تزعل ولا تتعب شعورك ولا تأخذ على خاطرك منهم"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :