facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك عبدالله الثاني في مواجهة العاصفة


د. سعد علي البشير
05-04-2021 09:47 PM

عاش الأردن في العشرين سنة الاخيرة من عمر مؤيته الأولى مخاضا تعسر الفرج فيه عاما بعد عام، أوكلت مهام عسرة وطن صابر على هم يكبر ولا يصغر  للهاشمي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فما نامت عيون عبدالله تحرس الوطن ونمنا في خندق مبايعته إيمانا أن الوطن لابد أن يحيا وأن الفساد لابد أن يخرج من خاصرة الوطن وان الفرج سيولد في عزيمة شعب ناور القهر والفقر وحارب المحسوبية والتنفيعات والطرد والنفي وقلة الحيلة لنتمسك بعقيدة الأردن ونؤمن بقوة خلف الاب الباني ابو الحسين وهو يسعى بهمة ألف رجل في أرجاء المعمورة شرقا وغربا ليضمن أمننا وسلامتنا.

فنؤمن أن بعد الشدة الفرج.

أزمات إقتصادية وحكومات بنهج واحد كسرت خاطر طموحنا وأبكت عيوننا التي ما نفكت تدور حول الهاشمين مقتنعين بالرضا انهم صمام أمان بقاء الأردن  فكنا منهم وإليهم الترس والرمح، تحمل ابو الحسين وزر القضية الفلسطينية  الثقيلة جدا على الأردن الذي ينزف فما تنازل عنها فناور بحنكته وصلابته ودبلوماسيته التي ورثها عن الحسين فحمل هموم وطنيين ما تأخر عن حمايتهما.

اليوم يعيش الأردن أزمة غير مسبوقة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا فكلنا نعلم المآرب السيئة من حولنا لأذية الأردن، كلنا نعلم أن الملك في مهمة قتالية فهم داخلي نال من مواطن أكبر همه أن يعيش بلا ديون وبعمل يكفل كرامته، وهم وطن تركوه ينزف بعد أن نحرته أقطاب الفساد فجف ريق ابو الحسين وهو يوجه الحكومات أن تنفذ حلولا في مصلحة الوطن لا إتكالية فيها، وهم خارجي ضخم فويله الضغوطات والتهديدات الإقليمية والدولية وويله هم فلسطين وصفقات الحسرة.

وفي وجع غير مسبوق تلقينا خبراً فتك بافئدتنا في بيان قيادة الجيش تنقل لنا فيه خبر إحتمالية زعزعة أمن الوطن فما نمنا والقلق يسري في عروقنا يغتال أحلام الصبا في ثغر شبابنا، ويدوس على همومنا بقوة فبتنا نخشى على الوطن أكثر.

وفي مهمة غريبة عنا تأهبنا خلف عبدالله الثاني نرتدي أشمغتنا الخالدة ونلف أعناقنا الطويلة بعلمنا المقدس.

فتدعو الجدات وهن يمررن حبات المسابح بين اصابعهن المجهدة حفرا في الصخر لنيل لقمة الشرف.

وقبل قليل نقل مهمة التعاطي مع الأمير الهاشمي حمزة لعمه البشوش والقريب لنا في طيبة الوطن وعزة رجاله ليوضب الخلاف العائلي ليبقى ابو الحسين على العهد حكما وليس نظاما حكما بويع برضا القبائل والعشائر ولم ينصب علينا نظاما بالقوة والدم.

فحافظ على دم الوطن وحقن الخلاف بواسطة الحكمة والتريث.

فحكم عبدالله أرض الأردن الصابر المولود في النار لترسم حدوده الصغيرة التي تشبه دلة قهوة بدوية أصيلة ويبقى الكبر فيه هيبته التي فاضت كرما مع اللاجئ والمحتاج والمهزوم فاوت اللاجئ ولبت المحتاج ونصرت المهزوم.

عاشت الأردن وراعيها أبو الحسين وعاش شعب أصيل فكنا وكان على العهد باقون





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :