عمون - أثار نادي ليفربول الإنجليزي حالة من الجدل حول مستقبل لاعبه المصري محمد صلاح خلال الفترة المقبلة.

صلاح أكد في تصريحاته التي أدلى بها، السبت الماضي، أن إدارة ليفربول لم تتحدث معه عن تجديد تعاقده خلال الفترة الحالية، رغم أنه ينتهي في 2023.

التصريحات أثارت حالة من الجدل، لا سيما وأن اللاعب المصري أكد قبلها في كانون الأول الماضي، إمكانية رحيله عن ليفربول من أجل الانتقال إلى برشلونة أو ريال مدريد الإسبانيين خلال السنوات المقبلة.

وكان من المُنتظر أن تتحرك إدارة ليفربول خلال تلك الفترة التي تجاوزت الـ4 أشهر، لضمان مستقبل المهاجم الأهم في الفريق خلال آخر 4 سنوات، وهو ما لم يحدث.

صحيفة "إكسبريس" البريطانية كشفت في تقرير لها، الثلاثاء، أن إحجام إدارة ليفربول عن بدء المفاوضات مع صلاح بشأن تجديد عقده، قد يشير إلى أنها تضع احتمالية لبيعه في الصيف المقبل.

ليفربول ارتبط اسمه في أوقات سابقة بضم الجناح الإنجليزي جادون سانشو من بروسيا دورتموند الألماني، والمهاجم الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان الفرنسي.

التعاقد مع أحد النجمين سيتطلب تكلفة مالية باهظة، لن تأتي إلا عبر بيع أحد أهم لاعبي الفريق، وقد يكون صلاح هو هذا اللاعب.

ومع بقاء عامين في عقد صلاح مع ليفربول، فإن فرص بيعه في صيف هذا العام ستمنح إدارة "الريدز" مبلغ مالي أكبر من بيعه العام المقبل، حيث سيكون قد بلغ الـ30، وسيكون في عقده عام وحيد.

صلاح هو النجم الوحيد الذي حافظ على مستوياته هذا الموسم مع ليفربول، الذي يعاني على مستوى النتائج محلياً وقارياً، بتسجيله 29 هدفاً في كل البطولات، منها 20 في "البريميرليج" يحافظ بهم على حظوظه بالفوز بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحل ثانياً في قائمة الهدافين بفارق هدف عن هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير.

يذكر أن محمد صلاح حقق العديد من الألقاب الفردية، أبرزها الحصول على لقب هداف الدوري الإنجليزي لموسمي 2017-2018 و2018-2019، وكذلك الحصول على جائزة لاعب العام في إنجلترا بعد تألقه في موسم 2017-2018.

كما قاد صلاح ليفربول للتتويج بـ4 ألقاب، هي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب استمر 30 عاما.