يؤكد الأردنيون بكافة منابتهم وأصولهم بأنهم الأقرب للشقيق الفلسطيني الذي يسطر اليوم أكبر الملاحم في دفاعه عن الأرض والمقدسات.

ما يجري اليوم في فلسطين يعني كل مواطن أردني، فالقدس هي العاصمة الروحية، والمسجد الأقصى أولى القبلتين، ولا أحد ينسى شهداء جيشنا العربي في كل بقاع فلسطين وخاصة القدس الشريف.

الأردنيون اليوم يضعون كافة إمكانياتهم في خدمة فلسطين وشعبها، هم على استعداد للدفاع عنها بكل ما يملكون من إمكانيات، فهم الأقرب لفلسطين، وتاريخيا فالشعبان شعب واحد لا يفرق بينهما شئ أبدا.

العشائر الأردنية من شمال الوطن إلى جنوبه كانت واضحة من خلال بياناتها التي أصدرتها وعبرت فيها عن التلاحم المصيري بين الشعبين الشقيقين واستعدادها للدفاع عن القدس والأقصى وكل ذرة تراب في فلسطين، وهي تدرك بأن الإحتلال زائل لا محالة، والنصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني وتعود الأرض لأصحابها.

ما يجري اليوم يؤكد أطماع الصهاينة المحتلين في فلسطين، غير أن هذه الأطماع لن تجد لها مكانا في ظل تمسك أصحاب الأرض بحقوقهم وعدم التنازل عنها، وسوف يزول الإحتلال آجلا أم عاجلا.

الجرائم الصهيونية مستمرة ضد شعبنا المرابط غربي النهر، والدم الفلسطيني ما زال يسيل على الأرض الطاهرة، والمواقف العربية والإسلامية ما زالت خجولة، غير أن الله عز وجل سيكون الناصر لهم بعون الله.

حفظ الله الأردن وفلسطين من كيد الأعداء والمتآمرين، والمجد لأرواح الشهداء الذين يروون كل ساعة ألأرض الطاهرة وأماكنها المقدسة.