لسنوات طوال ومنذ مطلع الخمسينات توحد "الصف النقابي" للنقابات المهنية الأردنية كافة لدعم القضايا القومية في فلسطين والجزائر وتونس واليمن والعراق ولبنان وغيرها..

وتعددت أنواع واشكال هذا الدعم المادي والمعنوي وفي مقدمتها الغذاء والدواء والاغطية وغيرها..

وقد شهدت بعيني كصحفي في "الرأي" أغطي الشأن النقابي والشأن الفلسطيني فيها العديد من كبار النقابيين قدرا وسنا وهم يحملون أكياس السكر والأرز والطحين وغيرها على اكتافهم الى العديد من الشاحنات الكبيرة لارسالها وعلى عجل الى فلسطين المحتلة والعراق من قبل العدوين الإسرائيلي والامريكي..

ما نلاحظه في السنوات الأخيرة..

فقد اختفت هذه المسيرات النقابية الجماعية والشعبية الأردنية لدعم زملائهم العرب خاصة النقابات والاتحادات ودون ذكر الأسباب والمبررات..!!

ODEHODEH 1967@GMAIL.COM