facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نقطة اللاعودة والمصير المفتوح


د. فؤاد عبد المطلب
18-05-2021 08:07 PM

يبدو أنَّ الكيانَ العنصريَّ الاستيطانيَّ يواجهُ معضلةً الآنَ في ضوء ما يحدثُ، لأنَّه أصبحَ بوضوحٍ في حالةِ صدامٍ دائمةٍ مع أجلدِ شعبٍ عرفَه التاريخُ في النِّضالِ من أجل حقِّه، ولا حلَّ معه إلا بالاعترافِ بحقوقِه المشروعةِ وإنهاءِ الاحتلالِ. ومردُّ ذلك عموماً إلى الاستمرار في الغطرسةِ الاستعماريةِ التي يتَّبعُها هذا الكيانُ وما تستدعيه من سياسةِ الفصلِ العنصريِّ بتقسيمِ الناسِ- محاكمُ لإسرائيليِّينَ ومحاكمُ للعربِ- في وجودِه المصطنَعِ. وباتَ جليَّاً أنَّ الصهيونيةَ لم تعُدْ قادرةً على إصلاح نفسِها أو إنقاذِها من المأزقِ التاريخيِّ الذي وقعتْ فيه بادِّعائِها أنَّها دولةٌ ديموقراطيةٌ قادرةٌ على العيش في محيطٍ غاضبٍ مُغتصَبِ الحقوقِ. وراحتِ الناسُ التي تعيشُ في هذا الكيانِ تذوقُ مرارَ طعمِ الحياةِ في هذه "الدولةِ" البائسةِ من يهودٍ وعربٍ على حدٍّ سواءٍ والذينَ وُضِعُوا في حالة مواجهةٍ واقتتالٍ دائمينٍ، كما أظهرَ تصريحُ الخارجيةِ الأمريكيةِ بالأمس بأنَّ ما يحدثُ في تلك "الدولةِ" يوقعُ ضحايا من الطَّرفينِ، والتي لم يتغيَّرْ موقفُها التقليديُّ المساندُ لذلك الكيانِ أساساً، لكنَّها راحتْ تذكرُ هذه المرَّةَ على الأقلِّ أنَّ للفلسطينيِّينَ الحقَّ أيضاً بالعيش في أمنٍ وأمانٍ، وذلك بالمقارنةِ مع الإداراتِ السَّابقةِ المنحازةِ علناً إلى جانب الكيانِ العنصريِّ فتؤكِّدُ حقَّه وحسبُ. وأدَّى ذلك إلى شعورٍ أو موقفٍ مسكوتٍ عنه هو أنَّه لم يبقَ أمامَ المستوطنينَ بعامَّةٍ إزاءَ هذا الوضعِ المتأزِّمِ دائماً إلَّا العودةُ من حيث أتَوا، وإلا ما معنى البقاءِ في "دولةٍ" لا أمنَ ولا أمانَ فيها، وتعيشُ على اضطهادِ الآخرينَ وسلبِ ممتلكاتِهم وحالةِ تأهُّبٍ مستمرَّةٍ لتلقِّي ردَّاتِ فعلِ الآخرينَ بصورةٍ دوريَّةٍ. فكانَ على كلِّ مَنْ يعي ذلك منهم النظرُ إلى هذا الوضعِ وهو يتعرَّضُ للاهتزازِ والتَّفاقمِ والتفكيرِ جدِّيَّاً في مآلاتِه ومن جديد، ذلك لأنَّ هذا الوضعَ هذه المرَّةَ على الأرجح سيُودي بهم إلى الغرقِ. فإيقافُ الاستيطان والتَّهويدِ، وإنقاذُ هذا الكيانِ من نفسِه لم يعُدْ مرهوناً بمواقفِ الدُّولِ العربيةِ المختزلةِ بالإدانةِ فقط، ولا بهيئةِ الأممِ المتحدةِ وأمينِها الذي يعبِّرُ دائماً عن قلقِه الذي زادَ عليه مؤخَّراً الأسفَ، ولا بالاتحادِ الأوروبيِّ أوِ البيتِ الأبيضِ أوِ الكرملين الداعمينِ علناً أوِ الساكتينِ أوِ المتواطئينِ ضمناً مع ما يفعلُه هذا الكيانُ، وإنَّما في الخطِّ الأوَّلِ بيهودِ هذا الكيانِ أنفسِهم و بمن يدركونَ هذه الحقيقة خصوصاً ولديهم منطقٌ أو عقلٌ أو يقّرُّونَ على الأقلِّ بحقِّ الفلسطينيِّينَ واليهودِ في العيش بسلامٍ في فلسطينَ، وأنَّهُ لا حلَّ غيرُ ذلك إذا أرادتْ "إسرائيلُ" البقاءَ على قيد الحياةِ، فهل يستطيعُ هؤلاءِ اتِّخاذُ ذلك الموقفِ التاريخيِّ؟ (راجع مقالةَ : "إسرائيلُ تلفظُ أنفاسَها الأخيرةَ" للكاتب آري شبيت، المصدر: صحيفة هآرتس العبريةُ ).

إنَّ الكَذبةَ الكبرى التي قامت عليها "الدولةُ المسمَّاةُ بإسرائيلَ"، والأساطيرَ التي أسَّستْ لقيامِها، وذرائعَ مجيء اليهودِ إلى الأراضي العربيةِ لم تعُدْ تنطلي على أحدٍ، والمستوطنون أنفسُهم يعرفونَ حقيقةَ الأمرِ في قراراتِ أنفسِهم. فقد تمَّ ذلك بالدِّعايةِ حول المحرقةِ التي ضُخِّمتْ إلى حدودٍ كبيرةٍ، وسُوِّيتْ على حساب شعبٍ لا ذنبَ له في ذلك ( انظر، كتاب رجا غارودي، الأساطيرُ المؤسِّسةُ للسياسةِ الإسرائيليةِ، 2018)، وعلى حسابِ أراضٍ عربيةٍ أيضاً اغتُصِبتْ تحت حججٍ ودعاوى واهيةٍ لا يصدِّقُها أحدٌ غيرُهم ( انظر، كتاب إدوارد سعيد، الصهيونيةُ من وجهة نظرِ ضحاياها، 2019)، واستدرارِ عطفِ جامعي الضرائبِ في أوروبا وأمريكا وغيرِهما لدعمِ هذا الكيانِ العنصريِّ التي تحوَّلَ بسرعةٍ إلى وحشٍ استعماريٍّ عنصريٍّ قد يغتالُ نفسَه في أيَّةِ لحظةٍ. فقصَّةُ الهيكلِ كَذبةٌ، والوجودُ المزعومُ كَذبةٌ، والحقُّ المشروعُ كَذبةٌ، والتغطيةُ على سلب الأراضي كذبة، وخرافة الإرهابِ العربيِّ الفلسطينيِّ كَذبةٌ، وفي الوقتِ نفسِه يعرفونَ في أعماقِهم تماماً أنَّ هؤلاء الفلسطينيِّينَ إنما يدافعون عن إنسانيَّتِهم ووجودِهم وأملاكِهم وهويَّتِهم ودينِهم بصورةٍ مشروعةٍ. وانتهت كلُّ الأساطيرِ ومحاولاتِ البحثِ عن جذورٍ تاريخيةٍ، مع إنفاق مئاتِ الملايينِ من الدولاراتِ، بالفشل ولم تقدِّمْ حجَّةً واحدةً على ذلك الادِّعاءِ والوجودِ الوهميِّ. وتبيَّنَ أنْ لا وجودَ لهيكلٍ أو إسطبلٍ أو أيِّ أثرٍ مزعومٍ متخيَّلٍ موجودٍ فقط في قصصٍ توراتيَّةٍ مشكوكٍ في أصلها. ويستنجدُ كاتبُ المقالِ الآنفِ الذِّكرِ بعلماءِ الآثارِ الغربيِّينَ واليهودِ، ومن أشهرِهم إسرائيل فلنتشتاين من جامعةِ تل أبيبَ، الذي أكَّدَ "أنَّ الهيكلَ أيضاً كَذبةٌ وقصَّةٌ خرافيَّةٌ ليس لها وجودٌ، وأثبتتْ جميعُ الحفريَّاتِ أنَّه اندثرَ تماماً منذُ آلافِ السنينَ، ووردَ ذلك صراحةً في عددٍ كبيرٍ من المراجعِ اليهوديَّةِ، وكثيرٌ من علماءِ الآثارِ الغربيِّينَ أكَّدُوا ذلك، وكان آخرُهم في عام 1968، وهي عالمةُ الآثارِ البريطانيةُ الدكتورة كاتلين كابينوس، حين كانت مديرةً للحفائرِ في المدرسةِ البريطانيةِ للآثارِ بالقدسِ، فقامتْ بأعمال حفريَّاتٍ بالقدسِ، وطُرِدَتْ من فلسطينَ بسببِ فضحِها للأساطيرِ الإسرائيليةِ، حول وجودِ آثارٍ لهيكلِ سليمانَ أسفلَ المسجدِ الأقصى ... فقرَّرتْ عدمَ وجودِ أيَّةِ آثارٍ أبداً لهيكلِ سليمانَ، واكتشفتْ أنَّ ما يسمِّيهِ الإسرائيليُّونَ "مبنى إسطبلاتِ سليمانَ"، ليس له علاقةٌ بسليمانَ بل لا إسطبلاتٌ أصلاً، بل نموذجٌ معماريٌّ لقصرٍ شائعِ البناءِ في مناطقَ عدَّةٍ من فلسطينَ، هذا مع أنَّ كاثلين كينيون جاءتْ من جمعيةِ "استكشافِ فلسطينَ"، لتوضيحِ ما جاء في الرِّواياتِ التوراتيةِ، التي أظهرتْ نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصفِ القرنِ التاسعَ عشرَ حول تاريخِ الشرقِ الأدنى ( انظر، المقال السابق).

إنَّ لعنةَ الكذبِ والاستيطانِ والعنصريةِ لا تفارقُ هذا الكيانَ المصطنَعَ وأهلَه على مرِّ الزَّمنِ. وهم يعلمونَ تماماً أنَّ وجودَهم قائمٌ على الكذبِ، وأنَّه لا مستقبلَ لهم في فلسطينَ على المدى البعيدِ، وهم مقتنعونَ في سريرتهم أنَّ فلسطينَ لم تكنْ أرضاً بلا شعبٍ كما زعموا، و أنَّ أسطورةَ أرضِ الميعادِ لا أساسَ لها، بل راحوا يدركونَ يوماً بعد يومٍ أنَّ هذا الشعبَ الذي تمَّ الاعتداءُ عليه وعلى حقوقه بأشكالٍ مختلفةٍ لم ينسَ أرضَه ولا حقَّه ولا هويَّتَه ولا دينَه خلافاً لما كانوا يُمنُّونَ أنفسَهم به. فها همُ الفلسطينيُّونَ يخرجونَ في انتفاضةٍ بعد أخرى، ويحفرونَ الأنفاقَ، ويفاجئونهم بالتصدِّي لهم في كلِّ يومٍ، واليومَ يخرجونَ بصواريخِهم من تحتِ الأرضِ لدكِّ حصونِهم ومنشآتِهم ومطاراتِهم. فوضعَ هذا الشعبُ الذي يقاتلُ من أجل كرامتِه وحقِّه وهويَّتِه هذه "الديموقراطيةَ" المزيَّفةَ، وكلَّ من يتاجرُ بالقضيَّةِ العربيَّةِ الفلسطينيَّةِ عقوداً طويلةً على المحكِّ، ووضعَ الغربَ بشخصيَّتِه الثُّنائيةِ العجيبةِ الديموقراطيةِ والاستعماريةِ، ودولَ الشرقِ بأشكالِها الاستبداديَّةِ المختلفةٍ، أمامَ امتحانٍ صعبٍ يكشفُ كلَّ يومٍ زيفَ المواقفِ والتصريحاتِ والمزاعمِ والدِّعاياتِ المنافقةِ، فأثبتَ هذا الجيلُ استعدادَه للتضحيةِ بكلِّ شيءٍ من أجل حرِّيتِه ووجودِه وأرضِه. ويبقى الفصلُ الأساسيُّ التي بدأنا به هل يتراجعُ هذا الكيانُ أمامَ المأزقِ الرَّاهنِ، الذي راحَ يتأكَّدُ يوماً بعد يومٍ، أنَّ هناك شعباً لا مفرَّ من مواجهةٍ مصيريةٍ معه لأنَّه يسعى نحوَ حقوقِه المشروعةِ بخطًى حثيثةٍ، وهل يعترفُ بتلك الحقوقِ المشروعةِ وينهي الاحتلالَ ويكفُّ عن تغييرِ هويَّةِ البلادِ ويتخلَّى عن سياسةِ التَّطهيرِ العنصريِّ ويتعاملُ مع الناسِ على قدمِ المساواةِ.
ثمَّةَ احتمالاتٌ ثلاثةٌ قد تدفعُه إلى ذلك : الأوَّلُ، موقفٌ دوليٌّ جامعٌ أمريكيٌّ وأوروبيٌّ وروسيٌّ وأمميُّ وإقليميٌّ وغيرُ ذلك، وهذا الموقفُ من المرجَّحِ ألَّا يكونَ فاعلاً وألَّا يؤديَ إلى نتيجةٍ حاسمةٍ في ذلك الاتِّجاهِ لأنَّه موقفٌ مبنيٌّ أساساً على دعم الكيانِ، والثاني، موقفٌ ذاتيٌّ إسرائيليٌّ سياسيٌّ عمليٌّ مدعومٌ من القوى المختلفةِ التي تؤمنُ بحقِّ الشعبينِ الفلسطينيِّ واليهوديِّ بالعيش في سلامٍ، وهذا الأمرُ غيرُ واردٍ لأنَّ تلك القوى ضعيفةٌ فهي تدورُ في فلك القوَّةِ اليمينيَّةِ الصهيونيَّةِ التي تُدِيرُ دفَّةَ السفينةِ داخلَ الكيانِ، والثالثُ وهو الأهمُّ، إصرارُ الجيل الحالي من الشَّعبِ العربيِّ الفلسطينيِّ خصوصاً، على المضيِّ قدماً في نضالِه حتى آخرِ المطافِ لانتزاع حقوقِه المشروعةِ، فعلى الأرجحِ الأعمِّ أنَّ هذا العاملَ الأخيرَ سيكونُ بيضةَ القبانِ وسيتمكَّنُ من تغييرِ قواعدِ اللعبةِ بأكملِها. وعليه، يمكنُنا أنْ نتذكَّرَ هنا الفكرةَ المهمَّةَ التي أثارها المفكِّرُ العربيُّ نجيب عازوري، والتي توثِّقُ لحدثٍ تاريخيٍّ خطيرٍ ( انظر، كتابَه الذي ترجمَه عنِ الفرنسيةِ و نشرَه عام 1905 تحتَ عنوانِ "يقظةُ الأمَّةِ العربيةِ")، فأعلنَ بنظرةٍ تاريخيةٍ ثاقبةٍ أنَّ هناك ظاهرتينِ مهمَّتيِن، متشابهتيِ الطبيعةِ، بيدَ أنَّهما متعارضتانِ، لم تجذبا انتباهَ أحدٍ حتى الآنَ، تتَّضحانِ في تلك الآونةِ في المنطقةِ، ويعني يقظةَ الأمَّةِ العربيةِ وجهودَ اليهودِ الخفيةَ لإعادةِ مملكةِ إسرائيلَ القديمةِ على نطاقٍ واسعٍ، ومصيرُ هاتينِ الحركتينِ هو أنْ تتنازعا دوماً حتى تنتصرَ إحداهما على الأخرى... وبالنتيجةِ النهائيةِ لهذا الصِّراع بين هذينِ الشعبينِ اللذينِ يمثِّلانِ مبدأينِ متضاربينِ، يتعلَّقُ مصيرُ العالمِ بأجمعِه. إنَّهما مشروعان تصارعا، وما يزالانِ يتصارعانِ، المشروعُ الصهيونيُّ الاستعماريُّ والمشروعُ العربيُّ الذي يحاولُ النهوضَ والوقوفَ. والآن تعودُ المسألةُ ذاتُها، لكنْ بصيغٍ خطيرةٍ: فإسرائيلُ، مازالتِ التجسيدَ الفعليَّ للجهودِ الغربيةِ الاستعماريةِ التي تظهرُ على السَّطح بينَ الفينةِ والأخرى، وتحدَّثَ عنها عازوري، و ظلَّتْ قائمةً، فما نراه من تهدُّمِ الدولِ العربيةِ وتفكُّكِها وضعفِها، الذي يجتاحُ الزَّمنَ بإعادة سياقِه التاريخيِّ إلى مراحلِ ما قبلَ هذا المشروعِ. فحلَّتِ المسألةُ الطائفيةُ في عددٍ من البلدانِ العربيةِ، لتقفزَ إلى المقدِّمةِ في مشاريع الصراعِ الطائفيِّ والعرقيِّ المدمِّرةِ، وهذا له دلالاتٌ مخيفةٌ نستنبطُها مما كتبَه الزعيمُ الصهيونيُّ هرتزل في كتابِه حولَ الدولةِ اليهوديةِ الصادرِ عام 1896، يقولُ ما معناه إنَّ دولةَ اليهودِ في فلسطينَ يجبُ أنْ تشكِّلَ جزءاً لا يتجزَّأُ من سورِ الدِّفاعِ عن أوروبا في آسيا، وقلعةً للحضارةِ في مواجهةِ البربريةِ... وهذا كلُّهُ بالإضافةِ إلى بروزِ مشكلةِ المشاريعِ الإمبراطوريةِ الدوليَّةِ والإقليميَّةِ وغيرِ الإقليميَّةِ والتي لا تخفي تطلُّعاتِها وأطماعَها في ضوءِ التَّراجعِ والضَّعفِ العربيَّينِ بكونها مشكلةً إضافيَّةً معقَّدةً راحَ الكثيرونَ يتجاهلونها قصداً أوعن غيرِ قصدٍ لأسبابٍ مختلفةٍ، لكنَّها ستبقى تهدِّدُ بزعزعةِ استقرارِ دولِ المشرقِ على نحوٍ شاملٍ وعميقٍ سنواتٍ عدَّةً. وإنْ عجزَ عالمنا العربيُّ عنِ استعادةِ وحدتِه وتوازنِه ورؤيتِه واتِّخاذِ موقفٍ بكونِه قوَّةً إقليميَّةً قادرةً على حمايةِ شعوبها ودولها وفي المقدِّمةِ الشعبُ الفسطينيُّ ودولتُه سيسمح للصراعُ أن يظل مفتوحاً ويسيرُ نحو المجهولِ.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :