عمون - أصدرت عشيرة ابو زيد بياناً اكدت خلاله وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتالياً نص البيان:

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.. أما بعد...
أن عشيرة ابوزيد وهي تراقب الدعوات المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعي للحشد العشائري ورفع كل قبيلة لواسطها...
لتؤكد أنها وسائر العشائر الاردنيه لم تكن في يوم من الايام الا في خندق الوطن وترى أن العشائر الاردنيه ركيزة من ركائز الدولة الأردنية ساهمت على مرالسنوات في بناء الدولة الأردنية وكان أبناؤها جنودا أوفياء وحراسا أمناء للدفاع عن مكتسبات الوطن والمواطن.
وساهم أبناء هذه العشائر من خلال تسلمهم مواقع في مؤسسات الدولة المدنيه في بناء الدولة وكانوا على درجة عالية من الإخلاص للوطن والولاء للعرش الهاشمي
ولم تكن العشيرة في يوم من الايام عنصر هدم وفوضى واضطراب بل كانت عنصر بناء ونماء وازدهار وأمن واستقرار
لذلك فهي مدعوة اليوم لقطع الطريق على أي محاولة لزج العشائر والعشائريه في قضايا من شأنها أحداث فوضى أو الخروج على القانون.
ونحن هنا في عشيرة ابوزيد ونحن نحترم الرأي والرأي الآخر ومع التعبير بكل حرية يكفلها الدستور ومن خلال المنابر الدستورية والقانونية ولكننا لسنا مع التحشيد والخروج على القانون والمس بالأمن الوطني الأردني.
وتؤكد العشيرة أن أي مظلومية تعرضت لها أي قبيلة أو عشيرة اردنيه أو أحد أبناءها يمكن حلها عن طريق اعيانها ونوابها وشيوخها وضمن الطرق القانونيه والدستورية والعشائريه السائدة ودون اللجوء للتحشيد والخروج عن القانون ومخالفة الأنظمة المرعيه.
وأنتم أبناء عشيرة ابوزيد
نؤكد لكم ان واسط العشيرة سيبقى مرفوعا بهمتكم وكذلك سائر العشائر الاردنيه ولا يستطيع أحد كائنا من كان المساس بمكانة العشيرة الأردنية في الوجدان الأردني الحر الأصيل.
أبناء عشيرة ابوزيد
ونحن نعلم حرصكم وغيرتكم على اسم العشيرة ورفعة شأنها لكن ذلك لا يكون بالانجرار وراء دعوات غير مفهومة المعالم أو محددة الأهداف قد لا تجر الوطن لا سمح الله إلا لمزيد من التأزيم والتصعيد والفوضى في وقت نحن بحاجة إلى مزيد من التكاتف لمواجهة المؤامرات التي يتعرض لها الأردن وقيادته والتي تدفع ثمن معارضتها لمخططات تصفية القضية الفلسطينيه وفرض ما يسمى بصفقة القرن والعبث بالوصاية الهاشمية على المقدسات.
أبناء عشيرة ابوزيد
ماذا بعد...
ما الهدف من هذا التحشيد العشائري...
إلى أين نريد أن نصل. ..
ومن هذا المبدأ ندعو أبناء العشيرة عدم الانجرار وراء الدعوات الغير مسؤلة والمحافظة على مكتسبات الوطن وإنجازاته
حفظ الله الأردن عزيزا وطنا غاليا وحفظ الله قيادته وجيشه العربي المصطفوي على رأسه جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
الذي ما زالت دماؤهم زكية عطرة على أسوار القدس.