عمون - شاركت وزارة البيئة، الثلاثاء، في اجتماعات حوارات قمة الحلول العالمية لعام 2021 عبر وسائل الاتصال المرئي عن بعد.

وناقش متحدثون في الجلسة الخاصة بإضفاء الطابع المحلي على الاقتصاد الدائري الذي أصبح أمراً ضرورياً في حقبة ما بعد كورونا على صعيد الموقع، التجارة والتعددية، والتي تعقد ضمن هذه القمة.

وعرضوا للعديد من الأمثلة العملية والخبرات المحلية والدولية لتعزيز تنفيذ الاقتصاد الدائري، وضرورة نقل المعرفة من مختلف البلدان والمجالات، كما جرى تسليط الضوء على التطورات البيئية والاقتصادية الأخيرة التي مر بها عالم ما بعد جائحة كورونا، الأمر الذي يستوجب التحول نحو الاقتصاد الدائري بدلاً من الاقتصاد الخطي المعمول به حالياً، والذي يعتمد فقط على الاستهلاك والتخلص النهائي، ما يؤدي إلى استنزاف الموارد.

ودعا أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة، للبدء بتطبيق الاقتصاد الدائري لدى جميع دول العالم وأدوات تطبيقه، مؤكدا أن الاقتصاد الدائري أصبح مهماً للغاية نتيجة نقص الموارد والزيادة السريعة بعدد السكان ما يستوجب استخدام الموارد بطرق فعالة.

ولفت إلى أهمية استحداث مشاريع وصناعات جديدة والعديد من فرص العمل، والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة التغير المناخي، وإشراك القطاع الخاص الصناعي والتجاري في تطبيق الاقتصاد الدائري وإيجاد قنوات التواصل لتغيير السلوك الاقتصادي من خلال إيجاد نظام للحوافز وإثبات الفوائد الناجمة عن ذلك بواسطة تحليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

يذكر أن قمة الحلول العالمية لعام 2021 التي سبقها عدة جلسات حوارية في أيار الماضي وحزيران الحالي، ناقشت كيفية التقويم والعودة من بعد جائحة كورونا في مجالات صنع السياسات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية والحوكمة البيئية، لإعادة الربط بين الازدهار الاقتصادي والبيئي والاجتماعي ووضع التوصيات والرؤى المتعلقة بأولويات قمة العشرين التي ستعقد برئاسة إيطاليا في شهر تشرين الأول من هذا العام.(بترا)