facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جميلة سلامة وناصر أبو حاكمة يضيئان مساء الشعر في بيت شعر المفرق


20-06-2021 03:05 PM

عمون - أنارت الشاعرة جميلة سلامة قنديلها الشعري ببيت الشعر في المفرق، بعد انقطاعها عن الأمسيات الشعرية لأكثر من عقدين من الزمان، وهي صاحبة تجربة شعرية ناضجة متقدمة ، وقد لبت دعوة بيت الشعر لتحل ضيفة على مساءات بيت الشعر محلقة في سماء القصيدة العربية الأصيلة ، ومما قرأته من فيض روحها :

رسالة ،، من امرأة شرقية

ملت حروف الندا من صوت أناتي

وغادرت عالمي تشكو نداءاتي

تعبت أزرع ،،حقل الروح أسئلة

وما جمعت سوى شوك احتراقاتي

عين على القلب لا تنفك تحرسه

من هجمة الأمس خوف الآن والآتي

ماذا تخبئ يا عمرا شقيت به

ما عدت أسأل أعيتني احتمالاتي

روح أنا أورقت شعرا ،،وأخيلة

تعيث في القلب حبا يا لمأساتي

في عالم المرأة الشرقي أرقبني

لا الوجه وجهي ولا الحالات حالاتي

مدجج بالأسى قلبي يحاربه

جيش التخلف في ثوب الفضيلات

ما كان ضرهم صوتي لواستمعوا

لروعة الحرف في شعري وأبياتي

كم حاكموا أحرفي في ظل مهزلة

كم أعدموني ،،،فهل ماتت نبوءاتي؟

كم علقوا للشذى في القلب مشنقة

وكمموا الصوت كي تمحى قصيداتي

لا لن أموت ،،وهذي الروح يسكنها

نبض الحياة ورفض الذل في ذاتي

ومن السيرة الذاتية للشاعرة:
درست في الجامعة الأردنية تخصص اللغة العربية وآدابها.
كتبت الشعر مبكرا وأصدرت الديوان الأول عن دار أزمنة في عمان عام ١٩٩٥ بعنوان (أنا هكذا)
شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية ونشرت في العديد من الصحف اليومية والمجلات الأدبية المحلية والعربية في ذلك الوقت.
اعتزلت الحياة الثقافية مبكرا.. لكنها عادت للكتابة الشعرية والنشر عبر الفيسبوك وأصدرت ديوانها الثاني عام ٢٠١٧ عن دار أزمنة وبدعم من وزارة الثقافة بعنوان (شرفة المحال)
لديها أكثر من ديوان مخطوط ومسجل في المكتبة الوطنية مثل (خصمك الديجور)، و(قصائد الروح)،و(أشعار جود الزمان) و(كلمات الروح(
تعمل في تعليم اللغة العربية والتدقيق اللغوي


الشاعر ناصر أبو حاكمة والذي أطلق العنان للقصيدة والحرف ، أبدع بقصائده التي ألقاها بكل انفعال وتألق ، وتجلى في القصيدة الوطنية أيما تجلي ، ومن تلك القصائد :


إلى الأوطانِ هُبوا واستعِدوا
كرامتُنا تُمرِغُها القرودُ

فلسطينُ الجريحةُ كم تنادي
وحيفاها تُمزقُها الوعودُ

تذكرتُ المواجعَ والمآسي
وأياماً خبا فيها الخلودُ

شبابٌ في حوارينا تغني
يموجُ الزرعُ أو يخضرُ عودُ

بنو صُهيونَ قد زلقوا بأرضٍ
تعجُ بها الزلازلُ والرعودُ

فلا بصغيرهم يرجى شفيعٌ
ولا بكبيرهم تُرعى العهودُ

وجرذانٌ يزينُها سلاحٌ
تُحصنُهم قلاعٌ أو سدودُ

ومؤمنةٌ إذا قامت تُصلي
أحاطَ بِها العساكرُ والجنودُ

(هنادي) صخرةُ الاقصى منارٌ
وبرقٌ غاضبٌ فِيهِ الرُعودُ

ويجري في دِماها السمرِ بأسٌ
ولو قُضيَ الرجالُ لنا ولودُ

وحسبُكِ إنني في كُلِ شعرٍ
أذاكرُ سيرةَ امرأةٍ تجودُ

كأنَّ بهاءَها في كُلِ ركنٍ
من المحرابِ زخرفُ أو عمودُ

إذا ما طارح الإذلالُ نفساً
تردد في المدى: " إني العنودُ "

سلوا التاريخَ عن شعب عريقٍ
عقيدتهُ مماتٌ أو صمودُ

يواري سوءةَ الإذعانِ سيفٌ
فموتوا بالشهادةِ يا اسودُ

أفق يا شعبُ من كيدٍ ومكرٍ
فشرذمةُ الخيانةِ لا تسودُ

أيُعقلُ أن تموتَ الأسدُ جوعاً
وينعمُ من يلازمهُ الجمودُ

دع البركانَ يزفرها حميماً
ولو لاقته في حربٍ حُشودُ

يُطهرُ قدسنا ويزيلُ عاراً
ويُخزي من تولاهُ اليهودُ

قتالٌ عن يمينٍ أو شمالٍ
فيرهقَهُ الميامينُ الفهودُ

فإما صولةٌ تدمي حياتي
وإما ثورةٌ عَلي أعودُ

يقيني راسخٌ فالحرُ حرٌ
ولن يثنيهِ حبلٌ أو قيودُ

وفكري لا تعانقهُ المنايا
فلا خوفٌ عليه ولا حدودُ

سأروي أرضَ أبائي وأهلي
وقصتُنا سيرويها الشهودُ

ومن السيرة الذاتية لأبي حاكمة :
العمر الشعري 5 سنوات
بدأ بالظهور على الساحة منذ 3 سنوات
له ديوان شعري إسمه (قصائد على خد الورد)
حالياً بصدد طباعة طبعة ثانيه معدله ومزيده
عمل في مهنة النجارة والديكور منذ أربعين عاماً

وقد قام فريق فضائية الشارقة بالتغطية الإعلامية المتلفزة على أكمل وجه ، وقد حضر عشاق الشعر وجمهور الكلمة هذه الأمسية التي جاءت في أوان قلت به الفعاليات الثقافية في هذه المرحلة التي فرضت على العالم ظروفا استثنائية بسبب جائحة كورونا ، التي نرجو الله أن تزول ليعود الفرح والسلام للعالم أجمع.

ومن الجدير ذكره أن بيت الشعر مستمر بنشاطاته وفعالياته الثقافية التي يغطي من خلالها مختلف مناطق المملكة وصولا للشعر والشعراء بحثا عن الكلمة والمعنى والصورة الأبهى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :