يا فتحُ يا فتحُ ما أخبارُه " السّورُ
ذاكَ الجدارَ الذي أزْرتْ به الدّورُ
ذكَرْتِهِ أمْ ترى أُنسيتِهِ طرَباً
ما غرّدتْ بومة ٌ أو صاحَ عصفورُ
طلقتِ غزة َ إذ أضحتْ مشاكِسةً
كي يُبْصرَ العُمْيُ إنْ لمْ يَقشَع ِ العُورُ
يُرْضيكِ يا أُختنا يا أُمَّ ثورتِنا
أنْ يَظْمأ الماءُ أوْ أنْ يعتمَ النورُ
الآنَ تفتَحُ أمريكا خزائنها
والكلّ في الكلِّ مبسوط ٌ ومسرورُ
سبحانَ يا فتحُ من خلاكِ مُودِعة
رصيدَكِ " المرَّ " بالدولارِ واليورو