في منتصف التسعينات من القرن الماضي حملني المرحوم الاسستاذ محمود الكايد رئيس التحرير لصحيفة "الرأي" الجريدة التي كنت اعمل فيها رسالة منه الى الأستاذ طيب الذكر طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة "السفير" اللبنانية الشهيرة..

والمناسبة التي كنت ساغطيها في بيروت هي لقاء موسع للتيار القومي العربي التقدمي وبالتحديد حول ما يجري في فلسطين والعراق من اعتداءات تقوم بها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في ظل احتلاله لها عامي 1948 و1967.. وكذلك الاعتدات اليومية التي تقوم بها ايران على الشعب العراقي..

حقا..
لقد كانت بدايات المؤتمر مهيبة وفعالة وكان للوفد الأردني دور كبير في تحديد الهدف أولا وكان لطيب الذكر المحامي حسين مجلي أبو شجاع له الرحمة الدور الكبير..

لكن..
وبالاجمال فقد كان الانقسام واضحا في المؤتمر وادى الى التراشق بالكلام واشياء اخرى بين الوفدين العراقي والسوري.. وكل هذا أدى الى انفضاض المؤتمر.. وفشله تماما..

بعد انفضاض المؤتمر هاتفت الأستاذ طلال سلمان صاحب ورئيس تحرير "السفير" سلمته رسالة الأستاذ محمود الكايد اليه وابلغته تحيات أبو عزمي الأستاذ محمود الكايد اليه دعاني للعشاء في بيته غدا فاعتذرت..

كان الأستاذ طلال سلمان منبهرا من تجاوز "الرأي" 100 صفحة على اثر وفاة المرحومة جلالة الملكة زين الشرف في 26 نيسان 1994

Odeh odeh 1967 @gmail.com