عمون - أحدث محتجون لبنانيون، الأربعاء، ثغرة عند مدخل البرلمان الملاصق لأحد الفنادق، وأضرموا النيران عند بوابته.

يأتي ذلك وسط تصاعد حدة المواجهات، بين قوات الأمن والمتظاهرين، بعدما رشقوا أسوار البرلمان بالحجارة وردت عليهم قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لمنعهم من اقتحامه.

وفي وقت لاحق، نفت قوى الأمن الداخلي، في بيان، استخدام الرصاص المطاطي أو أي رصاص من نوع آخر ضد المتظاهرين.

وطالبت قوى الأمن الداخلي، المتظاهرين السلميين بالخروج فورًا من الأماكن التي تحدث فيها الاعتداءات حفاظًا على سلامتهم، في ظل ارتفاع وتيرة أعمال الشغب والاعتداءات المتكرّرة على عناصر الأمن وإصابة عدد منهم.

وكانت مسيرة البرلمان وصلت إلى موقع الانفجار قبل حوالي 5 دقائق من الوقت الذي وقع فيه التفجير قبل عام، وأدوا الصلاة على أرواح الضحايا.

وشهدت العاصمة بيروت تحركات ومسيرات شعبية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، بمشاركة شعبية واسعة من اللبنانيين.

ودعت المسيرات إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار، بينما ينظم مسيرة مركزية باتجاه المرفأ.

يأتي ذلك في وقت دعت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، إلى الالتزام بحرية التعبير سلميا، فيما أعلن الجيش اللبناني عن توقيف عدد من المشاركين وبحوزتهم أسلحة وذخائر.