facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حسين هزاع المجالي : العسكري الذي تفوّق في الدبلوماسية


14-06-2010 05:38 AM

لم يشأ القدر أن يتعرف حسين المجالي على والده رئيس الوزراء الأسبق الشهيد هزاع المجالي، الذي اغتالته العام 1960 قوى حاربت الأردن والهاشميين على مدى عقود، بدعوى مقولات وشعارات «ثورجية» زائفة، واتهامات باطلة راجت سوقها أواسط القرن الماضي.

كان هزاع شجاعاً ومقداماً، لم يخفِ رؤاه ولم يخجل من رأيه، وكان أن دفع حياته ثمناً لمواقفه وتحمله المسؤولية في 29 آب/أغسطس 1960، في تفجير لمبنى رئاسة الوزراء. لم يكن حسين الابن، قد تجاوز من العمر يومها ثمانية أشهر، هو الذي رأى النور في 24 كانون الثاني/يناير 1960.

نشأ حسين، وقد غابَ الأب، في كنف أسرته الصغيرة، وكانت أم أمجد، امرأة ذكية وناضجة وواعية، حافظت على الإرث، فكان أن تعلم شقيقاه أمجد وأيمن، وانخرطا في العمل الحكومي، متولّيَين المناصب الرفيعة.

أما حسين، الصغير آنذاك، فقد أولاه الراحل الملك الحسين عنايته، واهتم به اهتمام العم الذي يرعى أسرة أخيه بعد وفاته. لذا حرص حسين المجالي على أن يكون وجهه «أبيض» دائماً أمام الحسين الكبير.

نال حسين المجالي شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية في الولايات المتحدة العام 1981، ثم درسَ الإدارة العسكرية في جامعة مؤتة، فنال شهادتَي البكالوريوس 1994 والماجستير 2000، أثناء انتظامه في الجيش العربي الذي التحقَ به العام 1982، وخدمَ فيه مرافقاً عسكرياً خاصاً للأمير محمد بن طلال، وقائداً للواء حمزة بن عبدالمطلب في الحرس الملكي، وآمراً للكلية العسكرية الملكية، وتدرج بسرعة فائقة في الحرس الملكي الخاص، فكان قائداً لمجموعة الأمن الخاص للملك الحسين، ومؤتمناً على حياته.

وعندما مرض الحسين ذهب إلى مايوكلينك في الولايات المتحدة، فكان حسين المجالي أقرب إليه حتى من بعض أفراد العائلة الهاشمية، كيف لا وهو رفيق أسفاره الذي لازمه كظله. وبعد رحيل الحسين.

تقاعد حسين المجالي مبكراً، ثم أُرسل سفيراً إلى مملكة البحرين. وهناك، في المنامة، أبلى حسين الذي يتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بلاءً حسناً، وكان أداؤه الدبلوماسي نموذجياً، فقد أمضى هناك خمس سنوات كان خلالها باعترافٍ كثيرين، ومن بينهم شخصيات مقربة من القصر الملكي في المنامة، من أقرب السفراء إلى القصر وأكثرهم نيلاً للاحترام والتقدير.

وفّق حسين المجالي بين متطلبات العمل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين، وبين اهتمامه بتطوير مجالات التعاون الثنائي ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً. وتُذكر في هذا المجال، مشاركة الأردن اللافتة في احتفالات البحرينيين بعيد الجلوس الملكي العاشر والعيد الوطني الثامن والثلاثين، العام 2009، إذ تسجَّل للسفير الأردني في المنامة، أنه نجح في تنظيم المساهمة الأردنية على نحو لائق.لذلك لم يكن مستغرَباً أن يقلّده عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسام البحرين من الدرجة الأولى، «تقديراً له على ما بذله في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين».

ظهر اسم حسين مرشحاً لمنصب مدير الأمن العام عشية تشكيل حكومة سمير الرفاعي، لكن حسين نفى بشدة حينها أن يكون الخبر صحيحاً. كما نفى أن أحداً اتصل به بهذا الشأن، لكن أحد العارفين في السياسة الأردنية وخباياها، قال لـے طالباً عدم ذكر اسمه: «كان حسين على رادار سيدنا منذ تلك اللحظة»، لكن القرار تأخر لأسباب لم يشأ هذا السياسي الخوض فيها. وفعلاً كان حسين قبل إعلان تعيينه بأيام، قد استُدعي إلى عمّان، وأُبلغ بالتوجه الملكي، وبما هو مطلوب منه.

صدر قرار تعيين حسين المجالي مديراً للأمن العام اعتباراً من العاشر من أيار/مايو 2010، وقد عبّر عن رؤيته لمهامه الجديدة برسالة وجهها للملك عبد الله الثاني بعد أسبوع على مزاولة مسؤولياته.

وبدا واضحاً أن التغيير الذي حدث في إدارة الأمن العام، مرتبط إلى حد كبير بإفراط جهاز الأمن باستخدام القوة ضد الأفراد، والعنف في التعامل مع مواطنين. فقد تحدثت الرسالة عن بلورة إستراتيجية تضع في مقدمة أولوياتها مكافحة الجريمة، والمحافظة على أمن الوطن والمواطن.

كما شددت الرسالة على مراعاة «أخلاقيات» العمل الأمني و«آدابه»، مؤكدة أن منطلقه «الاحترام الكامل للمواطن والمحافظة على حقوقه والالتزام المطلق بالشرعية وسيادة القانون بحزم دون غلظة أو تهاون».

سياسي طلب عدم ذكر اسمه، قال لـ السجل إنه يتوقع أن ينجح حسين المجالي في هذه المهمة، لأن المجالي على يقين بضرورة «تفعيل عملية تدريب وإعادة تأهيل كوادر الأمن العام، لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة».

جهاز الأمن العام يزخر بالكفاءات، وينضوي تحت لوائه مئات المحامين وحاملي درجات الدكتوراه والماجستير، ونجاحه يتحقق ليس في تطبيق القانون فحسب، رغم أهمية ذلك، وإنما في الإرادة السياسية والإدراك العميق من جانب الحكومات ورؤسائها ووزراء الداخلية، بضرورة تفعيل هذا الجهاز، ووضع حد لسياسة الاسترضاء، والتقليص التدريجي للنهج العشائري الموازي لخط سيادة القانون، وتحقيق دولة المواطنة.

إذا استطاع حسين المجالي أن يحقق ذلك، بعيداً عن المحاباة والاسترضاء، وإذا نجح في التضييق على المجموعات الخارجة على القانون، والحيلولة دون ممارسة العنف على مجموعات أخرى دون وجه حق، فإنه يكون قد أسهم في شدّ البنيان وتثبيت أقدام الدولة.
عن السجل.





  • 1 سعد البطاينه 14-06-2010 | 08:11 AM

    قدها يا باشا
    فأنت تلميذ ابا عبدالله رحمه الله ومد له في قبره مد بصره
    واعانكم الله على تحمل المسؤوليه وابعد الحاشيه السيئه التي لا تنقل الصوره الصحيحه حتى تتمكنو من تنفيذ رؤى جلالة سيدنا ابو الحسين ادامه الله لنا ودمنا على ما ارادنا ان نكون .

  • 2 حجازين 14-06-2010 | 08:15 AM

    والله اصيل يا باشا في الاخلاق والعلم والنسب نتمى لكم النجاح والتوفيق

  • 3 ناصر المعايطه 14-06-2010 | 11:41 AM

    الرجل المناسب في المكان المناسب الله يوفقه لما به مصلحة البلاد والعباد 0

  • 4 اشتيان الحميدات 14-06-2010 | 11:50 AM

    والله قدها وقدود الباشا ورايح ترى الامن العام تغيرت النظره له من حيث الامن وحامي الوطن وصديق لكل مواطن والباشا من عرفه هو الاخ والاب والصديق الوفي لكل من يعمل معه مهمااكتب لن اوفيه حقه

  • 5 موسى النوافلة 14-06-2010 | 11:56 AM

    تحياتنا للباشا حسين هزاع المجالي ونتمنى لة التوفيق في خدمة وطنناالعزيزالاردن في ضل سيدنا جلالةالملك عبداللةالثاني فخرناوفخر كل العرب

  • 6 محمد الحياري 14-06-2010 | 12:07 PM

    الله يوفقك في مهمتك الحاليه فانت الاقدر على تحمل هكذا مسؤوليه فقد زرتك في البحرين عام 2006 و يالله كم انت اكثر من رائع في كلامك و افكارك و حبك لوطننا الغالي حماك الله وقدرك على تحمل هذه المسؤوليه......

  • 7 حسان توفسق المجالي 14-06-2010 | 12:20 PM

    ثقة الحسين رحمه الله وثقة مولاي الملك عبد الله كل الاحترام حسين باشا والى الامام كل الاردنيين تشد على يدك من شتى الاصول والمنابت لينام المواطن قرير العين ارجو الزيارات المفاجئه للمراكز الامنيه ومحاسبة المقصر ومكافئة الذي يعمل للمصلحه الوطنيه ومصالح الناس امانه في رقبة العاملين في الاجهزه الامنيه.

  • 8 سلامه الخرشه 14-06-2010 | 01:19 PM

    نتمنى لحسين باشا كل التوفيق 000 فهو شخص محترم

    متواضع طيب النفس ذو ثقافه عاليه وفهم سريع

  • 9 علي الطراونة 14-06-2010 | 01:25 PM

    يكفينا ان في الامن العام الان تحديدا ..... نسمات من روح هزاع

  • 10 مواطن 14-06-2010 | 02:11 PM

    نرجوا من عطوفة الباشا تخفيف عدد دوريات الامن العلنية والسرية لاننا لسنا في دولة بوليسية.

  • 11 عبد الغني الشرمان 14-06-2010 | 02:35 PM

    انسان رائع بكل معنى الكلمه مثقف اردني اصيل وفي لبلده ومليكه يعشق الاردن ويعشق العمل لاجله(انه ابن هزاع المجالي الشهيد البطل )

  • 12 أم محمد ملكاوي البحرين 14-06-2010 | 02:46 PM

    نتمنى لك النجاح والتوفيق في تحمل المسؤولية وأنت دائما كما عهدناك قد الثقة ودائما الرجل المناسب في المكان المناسب

  • 13 مدح أصحاب المناصب 14-06-2010 | 02:48 PM

    مديح أصحاب المناصب نفاق صرف و الثناء عليه مثله. فسواء كان الممدوح صالحا أم طالحا فإن الثناء المطلق عليه فعل جاهلية.

  • 14 د حسام العتوم عمان 14-06-2010 | 02:49 PM

    مبروك لجهاز امننا الوطني قيادة الباشا حسين هزاع المجالي لة و نتمنى ان يحدث التغيير في المفاهيم الامنية في عهدة ونتطلع ليوم نرى فية رجل الأمن يؤدي التحية للمواطن اذا ما ارتكب مخالفة و بيادلة المواطن بمثلها كما في الدول المتقدمة فالشرطة في خدمة الشعب نهج عمل و شعار نقابلة بالاحترام و التقدير و الوطن للجميع

  • 15 إبنة رجل من رجالات الامن العام السابقيين 14-06-2010 | 03:00 PM

    وفقك الله يا حسين باشا المجالي، ... ربما لم أحظى بعد بالتعرف عليك عن قرب.... لكنني سمعت الكثير عن والدك رحمه الله.. وأذكر أن والدي رحمه الله -وهو لواء ركن سابق في الأمن العام- ونحن في جلسة عائلية ذكر والدك وأثنى عليه كثيرا وهذا الشبل من ذاك الأسد..وأيضا ذكر إسمك وصفن قليلا ومن ثم قال هذا الشب رجل شهم زي أبوه.... فرحمة الله على والدك الشهيد ورحمة الله على والدي الغالي....
    نحن معك وإنني أعلم علم اليقين انك دائما مع الحق ولن يشعر أحداً بالظلم في ظلك...
    وفقك الله سيدي وتذكر أننا معك دائما في كل خطوة...

  • 16 صالح خلف الرقاد /المدير العام للحلول التقنية للامن والحماية 14-06-2010 | 03:14 PM

    ليس بجديد علي حسين باشا المجالي كونه تربى في المدرسة الهاشمية واخذ طباع الملوك والامراء الهاشمين وانتهل منهم العلم والخلق والمعرفة واحترام الاخرين ثقة جلالة سيد البلاد في مكانها سر الي الامام ونحن معك في ظل سيدنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم صاحب التاج ادام الله عمره واعز ملكة

  • 17 فراس شنانه 14-06-2010 | 03:16 PM

    بالتوفيق عطوفتك .....

  • 18 محب من البحرين 14-06-2010 | 04:41 PM

    من يتعرف على شخصية حسين باشا المجالي يدرك ومنذ اللحظة الاولى بأنه امام قيادي فذ, جم التواضع, شهم واثق مؤمن بعمله 0ورسالته الاهم هي خدمة الوطن والاسرة الهاشمية بكل اخلاص وتفان واتقان 0 وتدل سماته الشخصية على الذكاء والفراسة وحسن تقدير الامور,واحترام الاخر, ولاغرو في ذلك فمن يعرف نسبه وتنشئته الهاشميةلايستغرب وأخال ان قول الشاعر محمود سامي البارودي ينطبق عليه تماما حين قال :اذا انا لم ارع للمكارم حقها فلا عزني خال ولاضمني أب . وفقه الله في خدمة وطننا الغالي ومليكنا المفدى

  • 19 القيسي 14-06-2010 | 04:59 PM

    تحياتي الى عطوفة مدير الامن صدقا وبدون مجامله شعرنا بتغير اسلوب رجال السير والدوريات الخارجيه وبدو واضحين مش متخبين وراء حجر ولاشجره زلا برميل كانو السائق عدو له زكل الشكر يا باشا والله يعطيك العافيه ويقويك

  • 20 سليمان النوايسه .U.S.A 14-06-2010 | 05:23 PM

    والله قدها حسين باشا وهذا من فظل الله وجذوره الاصيله ورعايه كريمه مقرونه بعطاء الهاشميون وحبهم الى الخير , فرحمه الله على الملك الحسين ورحمه الله على هزاع المجالى وعلى جميع اموات المسلمين. وفقك الله فى خدمه الاردن فى ظل الملك عبدالله الثانى.

  • 21 نوران المجالي 14-06-2010 | 05:32 PM

    حسين باشا المجالي هو من اكفاء ضباط القوات المسلحه معروف عنه الذكاء الذي لا حدود له في جميع المجالات
    العسكريه , الاجتماعيه, الدبلوماسيه , كله ولاء للملك والوطن والمواطن رعاك الله يا باشا والى الامام
    يحفظ الله ورعايته في ظل صاحب الجلاله الملك المفدى

  • 22 MOH'D BASHEER 14-06-2010 | 09:09 PM

    YOU ARE THE BEST,
    YOU ARE THE MAN...
    GOD BLESS YOU BASHA

  • 23 عبدالله السعيدات/لواءالبتراء 16-06-2010 | 04:23 PM

    كابراعن كابر ياباشاولاغرابه بأن تتغيرالأمورللأحسن حفاظاعلى أمن الوطن والمواطن وكرامته وهذامايلمسه المواطنين/إنشاءالله تفائلوابالخيرتجدوه/وفقك الله ياباشافي ظل الرايه الهاشميه وشكرا

  • 24 ام سند 17-06-2010 | 05:43 PM

    واللة قدها وقدود اخو خضرى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :