facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعليق على رد جامعة البلقاء التطبيقية


د.خليل ابوسليم
21-08-2021 03:24 PM

طالعت بتمعن رد جامعة البلقاء التطبيقية على مقال الدكتور زيد الدباس عضو مجلس أمناء الجامعة السابق والمتعلق بكتاب اللغة الإنجليزية المفروض على طلبة الجامعة، ولعلي اشير هنا الى عدة نقاط من وحي رد الجامعة.
أولا: جاء رد الجامعة بشكل هجومي واتهامي على المقال وكاتبه، متهمة إياه بالنيل من سمعة الجامعة أولا وتضليل الرأي العام ثانيا.
ثانيا: ادعت الجامعة ان ملفاتها مفتوحة للجهات صاحبة الاختصاص للتحقق والتحقيق في الموضوع.
ثالثا: أشار الرد الى احتفاظ الجامعة بحقها القانوني في ملاحقة الكاتب لاتخاذ الإجراءات القانونية اتي تضمن عدم تكرار مثل تلك الاساءات.
وكمهتم بالشأن المحلي ومتابع للأفعال وردود الفعل عليها، وكمواطن أردني – على ما اعتقد – فان من حقي الادلاء بدلوي بهذا الصدد وعلى النحو التالي:
أولا: لقد جافى الرد الحقيقة في النقطة الأولى من حيث الهجوم والاتهام، فقد أورد الكاتب حقيقة اعترفت بها الجامعة وهي اتفاقيتها مع شركة ، وبالتالي فان ذكر الحقائق لا يعتبر هجوما على الجامعة او تضليلا للرأي العام، فالاتفاقية حقيقة واقعة باعتراف الجامعة في ردها، وان كان فيها بعض النقاط غير الواضحة في الاتفاقية، وهنا تثور جملة من الأسئلة الي تحتاج الى توضيح من الجامعة:
- من هي الشركة ومن هم ملاكها؟؟؟
- هل تم طرح عطاء للمنافسة وفازت به الشركة ؟
- ما هي حدود العلاقة بين شركة ربحية المفروض أن تكون داعمة لمؤسسات المجتمع المحلي، وبين الجامعة كمؤسسة وطنية أهلية خدمية لا تهدف الى الربح!!!
- كم عدد الكتب التي تم بيعها للطلاب وكم المبالغ التي تحصلت عليها شركة الرواد وكم مقدار ارباحها جراء ذلك.
ثانيا: في سابقة تعتبر الأولى في تاريخ التعليم الجامعي يتم فرض كتاب مقرر على الطلاب لشرائه، رغم ان الخطة الدراسية لأي مادة تحتوي على الكتاب الرئيسي المقرر وأيضا الكتب المساندة!!!، فلماذا تم فرض هذا الكتاب؟؟؟
ثالثا: الجامعة وكما نعلم تدعي الحرص دوما على الطلاب ومصلحتهم، فلماذا يتم اجبار الطالب من خلال رقمه الجامعي على شراء الكتاب بمبلغ 25 دينار؟؟؟ وهل لدى الطلاب نفس القدرة المالية؟؟؟ ونحن نعلم ان جزءً لا يستهان به من الطلاب غير قادر على توفير الرسوم الدراسية حيث سجلات الجامعة تشير الى ذلك وهي الفيصل وكذلك صندوق الطالب الفقير.
رابعا: تدعي الجامعة انها تقوم بترصيد المبلغ لكل طالب يتجاوز المادة بنجاح ولم تشر الى المبلغ الذي يتم ترصيده!!! فهل هو مبلغ الـ 25 دينار ام مبلغ 8 دنانير كما هو متداول؟؟؟ ومن أي بند يتم ترصيد المبلغ للطالب؟؟؟
خامسا: لماذا لا تعطى الحرية للطالب بشراء الكتاب او تصويره او الحصول عليه من زميل آخر أنهي المادة بنجاح، ولماذا يحرم الاخوة او الأصدقاء من الاشتراك في كتاب واحد إذا كانت الجامعة مصرة على تسويق الكتاب لصالح شركة بعينها !!
سادسا: معظم الجامعات الأردنية لديها يوم مفتوح للطلاب في بداية كل فصل دراسي، يقوم من خلاله الطلاب بإحضار الكتب التي انهوا دراستهم فيها ويتم وضعها على طاولات للعرض بحيث يقوم الطلاب الاخرين وخصوصا المستجدين منهم بأخذ ما يريدونه من تلك الكتب بالمجان، فلماذا لا تمارس الجامعة مثل هذا السلوك من باب التعاون والتخفيف على الطلاب وهي تعلم الكارثة الاقتصادية التي اوقعتنا فيها الحكومات المتعاقبة.
أما بخصوص ادعاء الجامعة ان ملفاتها مفتوحة امام الجهات صاحبة الاختصاص، فإن مكمن خوف الأردنيين بات من تلك ظاهرا ، فقد رأينا سابقا العديد من الملفات الهامة والمفصلية التي ما زالت حبيسة الادراج ، والتي لا يتوقع ان يتم فتحها حتى لو ولج الجمل في سم الخياط.
أما الاساءة للجامعة، فاعتقد جازماً أن هناك اساءات حصلت منذ فترة وجيزة ما زالت عالقة في اذهان الأردنيين ما حصل ولم يتم تبريدها لغاية الان وصدى صوتها ما زال يصدح في الآفاق.
وهنا نتساءل ويتساءل معنا معظم الشرفاء في هذا الوطن المكلوم، هل مقال الدكتور الدباس فيه إساءة للجامعة وسمعتها؟؟؟ وإذا كان كذلك، فهل تعتبر اساءته بنفس مقدار الإساءة التي وجهها ذلك المسئول للجامعة والتي ضربت كل القيم والأعراف والتقاليد؟؟؟ ولماذا تطلب الجامعة من الجهات صاحب الاختصاص ان تحاسب الدكتور الدباس وفي نفس الوقت تتوسط لدى نفس الجهات ولدى مرجعيات لغض الطرف عن إساءة ذلك المسئول؟ وهذا يؤكد ما نذهب اليه عندما نشير الى ان هناك أناس عيبهم في السوق وآخرين عيبهم في الصندوق؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :