خلال سبعة أشهر فقط استقطبت المملكة العربية السعودية استثمارات بأكثر من عشرين مليار دولار ، وهذا يعني بأن المملكة الشقيقة باتت جاذبة للاستثمارات بصورة ملفتة للنظر.

وهذا يشير إلى أن الجهات المسؤولة هناك باتت تولي الإستثمار اهتماما غير مسبوق ، مما يؤكد بأن السعودية ستصبح قريبا من أكبر الأمكنة استقطابا للمستثمرين من كل العالم.

وبالتأكيد فإن ما يجري هناك حالة لم نكن نتوقعها ، غير أن الإجراءات المتخذة تعمل على تشجيع المستثمرين والترحيب بهم وتقديم كل التسهيلات الممكنة ، مما يجعلنا نطمئن على مستقبل واعد للإستثمار هناك.

وبالمقارنة مما يجري في الأردن، فما زلنا نتحدث عن تحديث وتطوير القوانين ، والعمل على جذب الإستثمارات التي سرعان ما تغادر نتيجة ممارسات عطلت العديد من هذه الإستثمارات ، عدا عن ملف الطاقة المرتفعة والضرائب وغيرها.

يتحدثون هنا عن تسهيلات، في الوقت الذي غادر البلاد المئات من الأردنيين صوب مصر وتركيا ناقلين استثماراتهم هناك ، هربا مما يجري من تقييد وممارسات لابد لها من نهاية.

يتحدثون هنا عن الإستثمار ، والهيئة مازالت بلا رئيس منذ عدة شهور ، وما زالت القوانين تراوح مكانها ، ولا أمل يلوح بالأفق.

وكان الله في العون .. وكل التقدير والإعجاب لما يجري في البلد الشقيق السعودية وخاصة في مجال الإستثمار.