facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل هم اقارب ام عقارب؟؟


ماجدة ابوطير
27-06-2010 01:30 PM

قام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية باستطلاع للرأي العام حول قانون الانتخاب الجديد والمشاركة الانتخابية، حيث اظهرت الدراسة كثيرا من التناقض الذي ما زلنا نعيشه ،بالرغم من صعوبة الحياة التي نعيش وحاجتنا الى من يمثلنا بشكل صحيح ، الا ان حليمة العرب تعود الى عادتها القديمة ولا يهمها النتائج المترتبة على هذا الاختيار.


بالرغم من ان وسائل الاعلام تركز بالآوانة الأخيرة على اهمية اختيار الشخص المناسب، الا ان الدراسة والتي تعكس الاتجاهات الصحيحة بالغالب للمجتمع، اوضحت ان العامل الأول في اختيار المرشح هو "وجود القرابة "، لا اعرف ماذا سيفيدني قريبي ان منحته صوتي وبعدها، ان رأيته سيكون ذلك من العجائب التي رسمها القدر ؟؟.


نجد الناس في الحياة الطبيعية يفتقرون الى التواصل الاجتماعي بدرجاته العالية ، في حين عند حاجة المرشح لدعم عائلته واسرته، يتذكرون بعضهم البعض وكأن هذا المرشح سيعمل على تغيير حياة العائلة باكملها، وعمل ثورة تجديدية للأسرة وجذورها، لا اظن ان النواب السابقين عملوا حركات تغييرية لعائلاتهم. بل اكتفى النائب بأسرته الصغيرة ونسي مهمته الأصلية التي جاء من أجلها، الا وهي مساندة منطقته وتحسين مستواها.


لماذا تعطون اصواتكم بناءً على عامل القرابة؟؟ فهل سينفعكم هذا القريب الذي اصبح قريبا في وقت كان فيه بعيدا!! ان المبدأ المعتمد ذاته خاطئ وما يُبنى عليه سيكون حتماً خاطئاً، من الممكن ان تكون المعرفة الشخصية لهذا القريب المرشح تخوله ليكون الشخصَ المناسب الذي سيمثل منطقته، الا ان المنطق ينطق : بأن الأسس الصحيحة واضحة والكل يعرفها؛ لإعطاء الصوت والاطمئنان للنتائج اللاحقة التي نطالب بها.


نريد مرشحا لا يقبل على نفسه ان يكسب اصواتا لمجرد انها من تلك العائلة او غيرها من المسميات، لو ان المرشح يمثل الصورة الصحيحة والأنموذج الذي نتمناه لوجدنا ان نسبة الاشخاص الذين يصوتون له هم اصلا من خارج العائلة وسلسلة القرابة التي يتحصن بها، الا ان ما يحدث غير ذلك .


مانراه عكس ما يحدث على ارض الواقع، حملات التوعية، والتجارب التي نعيشها لم تمنعنا من التحرك ومنح اصواتنا تبعا للصورة النمطية، ضغوطات الحياة كفيلة بأن تجعلنا نستيقظ ونفك الحصار الاجتماعي الذي نعيش ، لو ان الاختيار ياتي تبعا لقياس العقل ، سنلمس التغيير الذي نوده وتخف حدة المشاكل التي نواجهها، علينا ان ُنحكم عقلنا في الاختيار، فما نواجهه من مشاكل هو محصلة ونتاج لتصرفاتنا واختيارتنا الخاطئة ، سلسلة الحياة وصعوباتها ماهي الا حصاد لما زرعناه . اختاروا بشكل صحيح وان كان على حساب العاطفة ومظلة القرابة.


وماجاء في الدراسة ان ربع الاردنين يقاطعون التصويت ،فهو افضل بكثير من اعطاء اصواتنا للشخص غير المؤهل ،فلنملك الشجاعة ونسلك الطريق الصحيح ونر الوجه الأمثل لانتخاباتٍ وُجدت من أجلنا.

Majeda86@yahoo.com





  • 1 محمد النابلسي 27-06-2010 | 02:21 PM

    لا اعتقد اننا سنستفيد من النواب الجدد هم نفس الذين قبلهم ولن يفعلوا شيئا حتى انني لن اتعب نفسي وانتخب وحذرت اسرتي من الانتخاب لانه اضاعة للوقت وهم مقتنعون بهذا ببمقاطعة الانتخابات .

  • 2 ابو شركس 27-06-2010 | 04:08 PM

    المقاطعه ولا حل غير المقاطعه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :