facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن والملك: وضوح ووفاء


م . فواز الحموري
09-10-2021 12:05 AM

وضوح كان وسيكون:

عودة للبدء، يتكرر السيناريو ذاته وبأشكال مختلفة ومتعددة؛ هذه المرة ممتلكات الملك ومن قبل العلاقات الأردنية السورية، تقرير اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، إطالة اللسان، وزيارة رئيس البنك الدولي للأردن.

أشار جلالة الملك، إلى السيناريو الذي يبث في نفس الموعد وممن لا يروق لهم الأردن أبدا، ويكون لزاماً الدفاع، وتوضيح الأمور، ووضع النقاط على الحروف، وتفويت الفرصة على الحاقدين.

وعودة حديث جلالة الملك، وفي أكثر من مناسبة والاقرب لدائرة الحدث، كان اقربها الاتصال المشترك مع الرئيس السوري والتأكيد على تعزيز أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة لدعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.

هو وضوح أردني للبقاء على مسافة واحدة من الازمة السورية وأطرافها المتعددة، والإعلان منذ البداية عن الحل السلمي وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري، وهو بوح من جديد للحديث عن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الروية وطول النظر، عند تناول علاقة الأردن كدولة ونظام وحكم من مجمل ما يحيط الأردن محلياً وخارجياً من ظروف وتحديات.

الوضوح التام من خلال حديث جلالة الملك لرئيس البنك الدولي ديفيد مالباس وتقديره للشراكة الطويلة مع مجموعة البنك الدولي، مثمنا استجابتها السريعة للأولويات التي طرحها الأردن في تموز الماضي، بما في ذلك العمل مع الحكومة على خططها للعامين 2022-2023، التي من شأنها زيادة منعة الاقتصاد وقدرته على التعافي، والأردن يعول على دعم البنك الدولي له في عدد من الأولويات القطاعية مثل الطاقة والسياحة والنقل، فضلا عن زيادة فرص العمل، وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لتحفيز بيئة الاستثما? والأعمال ودعم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من خلال مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي.

محطات من الوضوح، جاءت من خلال التوجيه الملكي لمخرجات اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية وأهمية عمل الأحزاب والقوى السياسية على تطوير أدواتها، وضمان المشاركة الفاعلة والمنتجة في الحياة السياسية وتطوير آليات المساءلة، بحيث تكون المنظومة السياسية ركنا مهما يسهم بإحداث تطور ملموس في الأداء النيابي القائم على العمل الحزبي البرامجي لتستمر عملية التحديث والتطوير وتخضع للتقييم والمراجعة وتشكل مرحلة جديدة ومفصلية ضمن مسارات تحديث الدولة.

المحطة الجلية تكمن أيضاً في التوجيه الملكي للحكومة لمراجعة وتدقيق القضايا الخاصة–فقط–بإطالة اللسان على الملك والعائلة المالكة، والعفو والصفح، تبعا لذلك بوضوح والرؤية والنهج الهاشمي للتجاوز عن صغائر الأمور، والتسامح، وهو سمة آل البيت الكرام.

توضيح الديوان الملكي حول التقارير الصحفية لعدد من العقارات لجلالة الملك عبدالله الثاني في الخارج، احتوى بعضها معلومات غير دقيقة، توظيف المعلومات بشكل مغلوط، جاء ليكشف الحقيقة؛ ليس هناك من مبرر لزج خصوصية جلالة الملك، في هذه الاثناء، سوى الحقد الدفين لا غير.

وفاء وجميل:

لماذا يقومون بذلك وبشكل مبرمج، ولماذا يقصدون الأردن على وجه الخصوص، ولا يسأمون من ذلك، ويجددون الهجوم تباعا؟

الإجابة تأتي.. من خلال زيارة ولقاء جلالة الملك عددا من وجهاء وابناء البادية الوسطى، حيث قال جلالة الملك «هناك حملة ضد الاردن، وهي ليست الاولى، ونحن اقوى من هذه الحملات»..

هي حملات موجهة ومبرمجة ضد الأردن ومواقفه الواضحة والثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والحل الشامل والعادل، حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الدور الإقليمي للأردن في المنطقة، علاقاته الدولية المتوازنة، سعيه الدؤوب للتطور والإصلاح والتنمية، رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للعديد من الملفات العالقة في العالم ومنها: إدارة الأزمات، البيئة وحماية الأجيال القادمة، حقوق اللاجئين الإنسانية، الأمن العالمي وتحقيق الاستقرار، الإرهاب والتطرف، مسؤولية البشرية تجاه جائحة كورونا، التربية وتوفير الفرص المن?سبة للقضاء على الأمية والكثير من المواقف التي أعلنها بوضوح أمام الجميع.

الوفاء يكون للأردن بالمحافظة على تماسك أهله بشكل كبير وبقدر عظيم لرد الحملات بما تستحقه من فضح وإعلان وتشهير بمن يقف وراءها ويدبر الشر والسوء والفساد، وبمن يحاول إضعاف الأردن ولو بخبر وتعليق ومقطع فيديو وتغريدة وصورة ومشهد، سرعان ما يثبت فشلها ويفند مزاعمها من الافتراء والتشويه.

المملكة الأردنية الهاشمية، التي كانت وستبقى، مشروعا للنهضة العربية الكبرى وراية للحرية، ومشعلا للوحدة.

الوفاء يكون للملك عبدالله الثاني والذي اعتلى العرش الهاشمي، وسط ظروف وتحديات ورهانات عديدة، تجاوز ذلك بعزم، وها هي سنوات الأردن والملك، تسجل لسيد البلاد الحكمة والحنكة، وتزين ابتسامة سيدنا وجه الأردن حول العالم وثقته بشعبه الوفي الأمين والأصيل.

الوفاء يكون بالإجابة عن سؤال مهم وعزيز: لماذا نحب الملك عبدالله ونشعر بالأمان حين يكون بين أهله وعزوته، وحين يقول الفصل والرشد والموزون والمتوازن والمشهود له بالفطنة والحكمة، ومن يعود لحديث جلالة الملك، في المناسبات كافة، يقرأ ذلك وبوضوح وينبغي أن يكون أيضاً بتقدير وبتدبر عميق.

الأردن قوي، الملك قائد حكيم، حفظ الله الأردن والملك، من جميع ما يحاك له ويدبر، حمى الله الأردن والملك، حراً عزيزاً، أردنياً هاشمياً وشعبه الوفي الواعي الأصيل، وأسرتنا الواحدة الأبية.

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :