الشهيد باسل الاعرج مثل أي فلسطيني طرده العدو الصهيوني من قريته او مدينته العدو الإسرائيلي المدجج بالسلاح كان المبادر باطلاق النار.. علي وعلى اهلي والجيران.

باسل الاعرج كان مثل هؤلاء الفلسطينيين كان متحصنا في سدة ضيقة محصنة في بيته بقرية الولجة المقدسية المحتلة من قبل العدو الصهيوني وفي معركتين غير متكافئين عامي 1948و1967

باسل كان مسحورا ورفقاؤه بالسلاح وبندقية الكلشنكوف تحديدا.. وقبلها المسيرة والمظاهرة والاعتصام والاضراب عن الطعام والتثقيف الوطني والعمل التطوعي وغيرها..

أخيرا..

دفعته رومانسيته الثورية الحالمة الى الصعود الى "الجبل" الموطن الأول للهمم العالية والاحلام الكبيرة في الذاكرة الوطنية الفلسطينية حيث العز في رؤوس الجبال والجبال في صدور الرجال..!

لقد كان باسل الاعرج "ماكينة اجتماعية" لصناعة الأصدقاء الاوفياء التي تلتقي على حب باسل والاستعداد للذهاب الى الخيار الثوري الى مداه الأخير..

في الجولة الثانية جرى التأكيد على "الجامعة الشعبية" للمقاومة في فلسطين مستشهدا بمثال "مثلث جنين مثلث النار" كما أسماه وخلوه من المستوطنات اليهودية حتى يومنا هذا.. واعتبر الاستيطان اليهودي فيه مشروعا مستحيلا.. وجدوى المقاومة المستمرة..!

ODEH ODEH 1967 @GMAIL.COM