facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اتفاق بين دمشق وأبو ظبي لإنشاء محطة توليد كهرضوئية


11-11-2021 07:21 PM

عمون - وقّعت الحكومة السورية اتفاقاً مع شركة إماراتية لإنشاء محطة توليد كهرضوئية، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي، الخميس، بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، في خطوة قد تفتح الباب أمام الاستثمارات الخليجية في دمشق.

ويأتي هذا الاتفاق بعدما كانت دول خليجية عدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق؛ إثر اندلاع النزاع في العام 2011، في وقت تعتبر دمشق أن إعادة الإعمار تشكّل أولويتها في المرحلة المقبلة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "وزارة الكهرباء وتجمع شركات إماراتية توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء محطة توليد كهرضوئية باستطاعة 300 ميغاواط في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق".

وكان وزير الاقتصاد السوري سامر الخليل قد أعلن الشهر الماضي إقرار الحكومة المشروع مع الشركة الإماراتية، مشيراً إلى أن الاتفاق يُشكل "باكورة" عن رغبة الشركات للاستثمار في سوريا.

وفي زيارة مفاجأة الثلاثاء، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان.

ومنذ استئناف العلاقات الدبلوماسية، جرى اتصالان هاتفيان بين الأسد وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان.

وفي بداية الشهر الماضي، بحث وزيرا الاقتصاد السوري والإماراتي خلال لقاء على هامش معرض "إكسبو دبي" العلاقات الاقتصادية وضمنها الاتفاق على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي بهدف تشجيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وأعلن وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق حينها أنّ 14% هي حصّة الإمارات من تجارة سوريا الخارجية.

وحدّد حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بمليار درهم (أكثر من 272 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام 2021.

واستنزفت سنوات الحرب قطاعي الطاقة والكهرباء مع خروج أبرز حقول النفط والغاز عن سيطرة الحكومة السورية من جهة، وتضرّر محطات توليد وأنابيب في المعارك من جهة أخرى.

وتحول العقوبات الاقتصادية على دمشق دون وصول بواخر النفط بشكل منتظم إلى سوريا.

وبحسب ما أعلن وزير الاقتصاد الشهر الماضي، بلغت قيمة خسائر قطاع الطاقة خلال سنوات الحرب نحو "مئة مليار دولار كأضرار مباشرة وغير مباشرة" في حصيلة "غير نهائية".

ووقعت دمشق الشهر الماضي عقداً مع شركة إيرانية لإعادة تأهيل محطة محردة لتوليد الكهرباء في وسط البلاد، في آخر فصول التعاون بين البلدين الحليفين خصوصاً في مجال الكهرباء.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة منذ سنوات ساعات تقنين طويلة وصلت خلال الأشهر الماضية في بعض المناطق إلى نحو عشرين ساعة يومياً؛ بسبب عدم توفر الفيول والغاز اللازمين لتشغيل محطات التوليد.

أ ف ب





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :