عمون - سيجد ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا نفسه في موقف لا يُحسد عليه ورغم حديثه عن أنه سيركز على قيادة فريقه للفوز على ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت، فمن المؤكد أن عودته إلى أنفيلد ستكون مفعمة بالمشاعر.

وبدأ جيرارد، المولود في منطقة مرسيسايد، مسيرته في ليفربول في التاسعة من العمر، وخاض 504 مباريات مع الفريق الأول وقاده لانتفاضته المذهلة وحصد لقب دوري أبطال أوروبا في 2005 على حساب ميلان الإيطالي.

ولعب جيرارد مباراته الأخيرة في أنفيلد في 2015 ثم تولى تدريب فريق الشبان قبل الانتقال لتدريب رينجرز الإسكتلندي.

وقاد لاعب إنجلترا السابق رينجرز للقب الدوري في الموسم الماضي، وحصل على فرصة العودة إلى الدوري الممتاز وتدريب أستون فيلا بعد إقالة المدرب دين سميث الشهر الماضي.

ووضع تأثير المدرب البالغ من العمر 41 عاما على الفريق وقاده للفوز في ثلاث من أول أربع مباريات وكانت الخسارة الوحيدة أمام مانشستر سيتي المتصدر.

ولن تمثل عودة جيرارد لتدريب ليفربول عند انتهاء حقبة المدرب يورغن كلوب أي مفاجأة، لكنه يعلم أنه لا طائل من الحديث عن هذا الأمر الآن.

وقال جيرارد: ”أريد الذهاب إلى هناك ومحاولة الفوز أو الخروج بأفضل نتيجة ممكنة. بالنسبة لنا نحن لا ننافس ليفربول بالنظر إلى مستوى الفريقين في الوقت الحالي، لكن بالتأكيد سنذهب إلى هناك ونقدم كل ما لدينا“.

ولن تكون هناك أي شكوك بشأن الاستقبال الحار من الجماهير أو كلمات الإشادة من كلوب، لكن المدرب الألماني لديه ما يركز عليه في الصراع الثلاثي على اللقب قبل بداية فترة عيد الميلاد المزدحمة.

ويحتل ليفربول المركز الثاني متأخرا بنقطة عن مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا ويتقدم بنقطة واحدة على تشيلسي بطل أوروبا.

ويستضيف مانشستر سيتي منافسه وولفرهامبتون واندرارز باستاد الاتحاد يوم السبت، ولن يكون بحاجة لتذكيره بخسارته مرتين أمام هذا الفريق في 2019 إحداهما الهزيمة 0/2 على أرضه بهدفي آداما تراوري.

ولن يكون تشيلسي، الذي فقد الصدارة بعد خسارته أمام ويستهام يونايتد مطلع الأسبوع الحالي، في موقف يسمح بتعثر آخر عندما يستضيف ليدز يونايتد المتعثر.

وجاءت بداية المدرب المؤقت رالف رانجنيك إيجابية مع مانشستر يونايتد، وستكون أول مباراة له خارج أرضه ضد نوريتش سيتي متذيل الترتيب والذي أظهر علامات على التطور بعد تولي سميث تدريبه عقب رحيل الألماني دانييل فاركه.