facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجهود الملكية للسلام العالمي


د.أسمهان ماجد الطاهر
17-12-2021 11:22 AM

في إطار خطة جلالة الملك عبدالله الثاني في المضي قدوما نحو تعزيز السلام العالمي وحوار الأديان، جاءت زيارته الجديدة إلى قبرص وإيطاليا.

حيث سيتم في قبرص بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ولتوقيع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم بين حكومتي الأردن وقبرص.

أما المحطة الثانية لجلالة الملك في إيطاليا، سيلقي الملك كلمة في حفل توزيع جائزة مصباح السلام لعام 2021، وسيقدم الجائزة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

مصباح السلام هو نسخة من الجائزة التي تكرم أولئك الذين يعملون من أجل تعزيز السلام والوئام.

وقد تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الجائزة في مارس 2019 من المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، تقديرا لجهوده في تعزيز الوئام والحوار بين الأديان والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، فضلا عن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك في استضافة اللاجئين.

لقد حصل الملك عبدالله الثاني على جائزة مصباح السلام في عام 2019 تقديراً لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والوئام والحوار بين الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، وتقديرا للجهود جلالته في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

لقد كان مصباح السلام في قلب جلالة الملك عبدالله الثاني فهو من وجه البوصلة نحو الاعتراف بالأهمية العالمية للمدينة القدس.

كل من يساهمون في بناء جدار الإنسانية المتصدع ترفع لهم القبعة، أرواحهم الطيبة هي زيت مصباح السلام، الحقيقي، حيث ينبع من قلوبهم التي استطاعت أن تنشر نورا تهتدي به البشرية.

حوار الأديان السماوية والثقافات والحضارات، يبقى حوارا شيقا يسكن القلوب التي وجهت البوصلة نحو الخير والسلام والإنسانية.

الشعوب في كل أنحاء العالم في انتظار حوار يولد كالفجر تقيًا ينشر حديث بين القلب والروح والسياسة معلنا انطلاقه في كل عام جديد بوجه أكثر إشراقا ليحمل رسائل خير يبثها، عنوانها سماء واحدة تضمنا مهما ابتعدنا عن بعضنا البعض.

ثابتون على الحق، بقلوب مضاءة بالمحبة والسلام وقبول الآخر.

مصباح السلام العالمي ينادي بأن يدرك البشر بوعي كافي خبايا وخفايا شارع السياسة المتعرج.

ذلك الوعي والإدراك هو زيت المصباح الذي يجعله، يبقى مضيء بوهج يشع بالخير والمحبة والسلام والصدق والصبر والثبات والتسامح في إصرار على إبقاء روح المحبة الفطرية التي تولد مع صرخة كل طفل يولد في هذا العالم، محبة نقية لا يشوبها زيف يشوه وجه الإنسان الحقيقي.

جلالة الملك عبد الله الثاني نحن الأردنيون نفتخر بحضورك الدولي ودورك القوي في توجيه العالم نحو ميناء الإنسانية والسلام، ونجدد البيعة معك بأن نكون نورا لهذا المصباح الذي تشارك في إطلاق شعلته كل عام.

الأردنيون من قلب الأردن النابض من البتراء إلى قلعة عجلون ومن أعالي جبال السلط، إلى جبال عمان الشامخة، حيث نحل ونرحل عقدنا العزم أن نبقى نبراس ضياء للأردن الأعلى والأغلى. حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :