facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وقار الستين في مسيرة جلالة حادي الركب


أ.د. عدنان المساعده
30-01-2022 04:38 PM

ستون عاما من عمر جلالة سيد الدار المديد بعون الله عبد الله الثاني بن الحسين حادي الركب وقائد مسيرتنا ورمز سيادتنا الوطنية نبع العطاء والانجاز في كل محطات حياة جلالته المليئة رجولة وجندية وهيبة ووقارا، ومنذ ما يقارب ثلاثة وعشرون عاما تضاعفت أمانة المسؤولية وأنتم يا مولاي تحملون راية الهاشميين راية المجد والكرامة والتضحية قائدا وأبا وحكيما ليبقى أردننا الوطن الأغلى والأقوى سيد الأوطان.. نذرتم حياتكم لتستمر مسيرة البناء والعطاء تدشون صرحا طبيا هنا، ومعلما علميا هناك، وتبنون بيوتا لعائلات ضاقت بها سبل العيش ووفرت لهم الكرامة وسد العوز.. ترسخون القيم النبيلة عطاء ومحبة لكل ابناء الوطن ... فكنتم القدوة في المعنى والمبنى توجهون لمزيد من البناء والعطاء رغم التحديات الداخلية والخارجية التي توجهونها بعزيمة القائد الشجاع التي لم تنل لها قناة، وروح الإرادة والتصميم التي تطاول السحاب، ولم تعرف في قاموسها يوما الكلل أو الملل، وتستشرفون المستقبل برؤية واسعة الآفاق، ورؤيا تحول الحلم الى حقيقة للوصول بأرداننا الغالي الى أفضل صورة ليكون أكثر اشراقا ورفعة ونهضة من أجل كرامة الوطن والمواطن التي هي أولى الأولويات.

نعم ستون عاما من عمركم المديد من الهيبة والوقار.. وجلالتكم تتابعون وتوجهون الى تطوير واقع الزراعة ومصادر المياه بأحدث أساليب التكنولوجيا الزراعية والمياه لتبقى هذه الأرض الخيرة معطاءة توفر لنا الأمن الغذائي الذي هو محور أساس من سيادتنا الوطنية، وتتابعون كل صغيرة وكبيرة على امتداد الوطن من أقصاه الى أقصاه، وأنتم تدشون المشاريع الإنتاجية التي تدعم اقتصادنا الوطني وتسهم في حل مشكلة البطالة لدى الشباب الذي يحظى بالدعم والاهتمام الدائم ليكون عناصر بناء وقوة في كل المجالات.

تابعتم مسيرة القطاع الصحي وخصوصا خلال أزمة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره وأثرت تداعياتها سلبا عليه، وكان التوجيه المستمر بضرورة النهوض بهذا القطاع وتوفير الكوادر المؤهلة، وفتح المستشفيات الميدانية وإعطاء الأولوية لمواجهة التحديات الصحية، كما لم يغب عن حسكم الإنساني وقلبكم الكبير لمتابعة علاج مريض أو مواطن تعرض لحادث خارج حدود الوطن بعطف الأب الكبير والقائد الأمين الذي يرعى ويتابع أحوال الناس بضمير مسؤول.

نعم يا مولاي لقد كنتم القدوة نهجا وسلوكا لنا بأن أمانة المسؤولية والإخلاص بالواجب ووضع المصلحة العامة في مقدمة الأولويات، تؤمنون بأن بناء الانسان القوي والأمين المتطور بعقله وفكره ومتابعة مسيرة الانجاز في كل المجالات يسهم في تحقيق مفهوم التنمية الشمولي المستدام الذي ينهض في بلدنا بنا نحو العلى والتقدم.

كما حرصتم دائما على الاهتمام بقضايا الأمة وكنتم ضمير الأمة وصوتها الصادق بالدفاع عنها بلغة تخاطب العالم بقوة الحجة والبيان، وعلى أن يبقى الأردن ملاذا لكل مستضعف كتبت عليه الأقدار وضاقت به السبل من أبناء أمتنا العربية.

ستون عاما وجلالة أبي الحسين المعلم والقائد الذي يرسّخ قيم الدولة ويحافظ على ثوابت الوطن ومنها الاهتمام بقواتنا الباسلة الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الأمينة اليقظة قرة عين القائد والوطن وتطويرها تدريبا وإعدادا وتسليحا لتبقى العين الساهرة والحصن المنيع لأرض هذا الحمى ورد العاديات عنه بكل بسالة وقوة.

دمتم يا مولاي وعين الله تحرسكم، وعاما سعيدا وعمرا مديدا يزداد ألقا وهيبة ووقارا، ودمتم سيدا للدار وقائدا مكللا بالعز والفخار عنوانا لكرامتنا، ومعكم وبكم ماضون على العهد والوعد حاديا للركب في خندق الوطن لبناء أردن العزم.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :