ثمة متلازمة اردنية بامتياز الا وهي حضور جلالة الملك و الإنجاز الأردني، فنجده اطال الله في عمره يتلمس هموم أبناء القوات المسلحة فيبدي توجهاته لتطوير و تحديث القوات المسلحة و تحسين أوضاع منتسبيها، ونجده يترأس اجتماع لمتابعة وضع القطاع الصحي بالمملكة ويبدي توجيهاته الدقيقة والحساسة لمعالجة تحديات هذا القطاع و كأنه احد المستفيدين منه و يعاني كما يعانيه أي مواطن عند مراجعته لمؤسسات هذا القطاع الهام والحيوي من قطاعات الدولة، وكذلك بالنسبة للقطاع التعليمي وقطاع الزراعة وقطاع الطاقة و قطاع التنمية المحلية وقطاع الصناعة والتجارة وكافة القطاعات الحيوية و الهامة في النهضة المنشودة في الدولة ، فيتلمس نبض الشارع العادي و الطبيعي قبل الجميع و لذلك يعرف تفاصيل التحديات والالآم، اذن نحن امام متلازمة فريدة من نوعها في العالم و هي علاقة الاهتمام الملكي بالتنمية و التحديث و هذا يعزو هذا الشعب الأردني الابي الغيور على مصالحه ان يحذو حذو جلالته بالاهتمام بكافة القطاعات و ان يقوم كل مسؤول بدوره دون نقص او ضعف و ان نتخلى عن روح المكابرة و السلبية و التباكي و التلكؤ نحو المبادرة و التحفيز و الانفة و الاستبسال و اتقان معنى التضحية لنهضة الأردن و رفعته و عزته لأنه هذا هو الأردن المعروف للجميع محليا و عالميا و هو اردن العطاء و البذل و العزة و الانفة و النصر .

وهنا نقول على كل مواطن اردني ان يقتدي بجلالة الملك بروحه الوطنية الوثابة و الأمل اللامحدود و عطائه الذي لا ينضب تجاه وطنه وهذا ليس ببعيد وانما علينا ان نعدل سلوكنا و ان نتفهم هذا المنهج الراقي و السامي في خدمة الأوطان و الاجيال.