رابطة الاعلام البيئي تدعو لايلاء التربية البيئية العناية والاهتمام الجاد
19-02-2022 03:12 PM
عمون - أكدت الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي على اهمية ايلاء التربية البيئية العناية والاهتمام الجاد، ضمن حلقاتها النقاشية وورش عمل مستمرة وتعاونها مع الهيئات الشبابية ايمانا منها بان التربية البيئية تجنب الأفراد الاثار النفسية التي اخذت تنتشر هنا وهناك، وانطلاقا من اهمية الوعي البيئي والتركيز على النشء في بواكير أعمارهم فقد
وقال الاستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي إن التربية البيئية تهدف إلى إقامة عالم يكون سكانه اكثر وعيا واهتماما بالبيئة والمشكلات المرتبطة بها، ولديهم المعرفة والمهارات والاتجاهات والدوافع والالتزام من اجل العمل، فرادى وجماعات، على ايجاد الحلول للمشكلات القائمة ومنع حدوث مشكلات جديدة.
وتوفر التربية البيئية الفرص لكل فرد لاكتساب المعرفة، والقيم، والاتجاهات، والالتزام، والمهارات اللازمة لحماية البيئة وتحسينها، وبذلك تحدث انماط جديدة من سلوك الأفراد والجماعات والمجتمع ككل نحو البيئة.
من جهته أشار الدكتور عدنان الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة إلى ان التغير المتنامي في المناخ يستدعي من الباحثين والعلماء واساتذة التربية وعلم النفس والاجتماع ان يخرجوا عن الروتين في خطط وبرامج الدراسة الجامعية وينتقلوا الى التجديد في المواد الدراسية فادخال مادة علم النفس البيئي الى خطط الجامعات الاجبارية او الاختيارية جزء مهم من التجديد وبما يتناسب مع المعطيات الحديثة والتغيرات المناخية المتسارعة خاصة وان هذا العلم يهتم بدراسة العلاقة بين السلوك الإنساني والبيئة.
وأوضح أن المشكلات البيئية اليوم تتسع باتساع قاعدة السكان والتوزيع العشوائي والحروب والنفايات المترامية هنا وهناك والتلوث باشكاله المختلفة وآثاره المدمرة، ومن اجل كل ذلك فان التربية البيئية ركن هام من أسس التربية خاصة لاطفالنا الذين يكبرون ومعهم تكبر قضايا البيئة ومشكلاتها واثارها النفسية في كل زمان ومكان.