facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيضة القبان الانتخابية "ونهج اكل بعض والفلات" !


هشام عزيزات
09-03-2022 05:11 PM

عن انتخابات مادبا..

ان كنا في مادبا على مسافة ١٣ يوما من يوم الاردن العظيم ٢٢ /3 لانتخاب مجالس البلديات واللامركزية والجبهات الانتخابية قاطبة مشتعلة بالحراك والحراك الانتخابي والوسط باحد مكوناته الناخب المسيحي يستعد لممارسة حقه الدستوري في اول انتخابات ديموقراطية حرة في الـ 100 الثانية بلا اي نوع من تدخل مباشر او غير مباشر كالهمس والتلفون يجب التنبه لمجمل حقائق دامغة لا مجال للقفز عنها او تخطيها او استصغارها او الاستهانة بها وهي.

َ*الوسط، المكون المسيحي من مجمل مكوناته البالغة 8 آلاف صوت وربما ازيد من ذلك بقليل يبلغ تعداد المكون المسيحي "ان ضربة القرد" يفوق ال 4000 بقليل نخمن انه سيصوت من ٢٤٥٠ صوتا وبهمة رابطة شباب وسط مادبا والصبايا والخيرين والمتشجعين لهذه الانتخابات، بالفعل يشكون بيضة القبان وهذه البيضة الانتخابية فقست ٣ مرشحين من بينهم سيدة نختلف معها او نفترق ستدفع بناخب وسط المدينة بالتصويت للثلاثي، دون اي التزام او تعهد او اصطفاف أعمى فالقرار حر مستقل وان تسرب انا هناك توجيه شعبي نقبله في حدود ما هو متفق عليه سابقا بضرورة المشاركة الواسعة حرص تيار مادبا المستقل عبر اجتماعات شملت مختلف اطياف مادبا، فحرص التيار ان ببث الحرص على المشاركة ترشحا وتصويتا.

*اما جبهات مادبا الانتخابية في الجبهة الغربية والشرقية وبقية الجبهات بمرشحيها الكثر، فنحترم قرار الترشح بالشكل العام، وهو مقبول وديموقراطي ومحمود ومحبذ، من ناحية دستوريته ومن ناحية الإجراءات التي اعلنتها المستقلة للانتخاب والجهات ذات العلاقة، التي تتفق وتتسق مع نهج التحول للمدنية سلوكا وعقلية وتفكير.

لكن نفسر العنوان "نهج اكل بعض والفلات" وهو يشير إلى وضعية جبهتين الشرقية والغربية والجبهات الاخري تحديدا جرينة وغرناطة والفيصلية وشمال مأدبا وماعين اكتفت بترشح مرشح واحد للرئاسة دون الدخول في التسميات، حتى لا نقع في محذور الانحياز الذي هو بالنسبة لكاتب المقال تحصيل حاصل.

نهج اكل بعض بالنسبة للحي الشرقي "الجبهة الأولى" والحي الغربي "الجبهة الثانية"، فبمجرد وجود ٣ مرشحين من جسم انتخابي الشرقي والغربي سنتعفف عن تعداده و٣ مرشحين في الجبهة الثانية من ناحية عدم الخوض في الصراعات ان اخذت شكلا اجتماعيا متدني الوعي او متواتر الوعي.. يعني ان المرشحين سيأكلون من الجسمين الانتخابيين الشرقي والغربي بعضهم البعض وبشهية وهذا هو المأمول، وهذا ببساط ما نعنيه بالنهج الاضطراري المفروض من ناحية الشكل وإلاجراءات التصويتية.

اما اصحاب المواقف الرمادية بمعنى عدم الرضا عن هذا المرشح او ذاك او كلهم سيكون لسياسة الرحيل الانتخابي لاخرين مرشحين وارد وموجود، وهو ما اطلقنا عليه "بالفلات" فيما الجبهات الأخرى في الشمال والشمال الغربي وفي الجنوب الشرقي يجولون ويصولون بحصد المحازبين في كل مادبا.

والوسط المكون المسيحي من مجمل المكونات سيكون بالضرورة مرة أخرى بيضة القبان دون الافصاح عن لونها ابيض او بني او ملون انتخابيا الامر الذي يجعلنا نتوقع نسبة التصويت العامة من ٣٥ ٪ إلى ٤٠٪ والوسط سيصوت بحسب تقديرات الان من ٢٣٥٠، وان تواترت الرغبة بالتصويت وتحمس الناس بهمة الناس سنوصل لصناديق الاقتراع من ٣٠٠٠ صوت الى ٢٠٠ صوت.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :