مثلما حدث لمروان واسعد وابي قيس في رواية (رجال في الشمس ) لغسان كنفاني.. حيث مات ثلاثتهم في خزان اختناقا اثناء تهريبهم من البصرة إلى الكويت.. بعد النكبة الفلسطينية ١٩٤٨...

حدث مثلها تماما ولكن في المحيط الهندي وفي منطقة يكثر فيها سمك القرش المفترس.

ففي سفينة الشحن اليونانية (جاري فاليا) التي كانت محملة بجوز الهند الكيني..اقترف قبطانها وبحارتها جريمه شنعاء ...ذهب ضحيتها 11 كينيا حيث قذفو واحدا تلو الاخر عمدا لاسماك القرش المتوحشة وطحنهم بأضراسها الحادة.

لم يكن للكينين المساكين جريمة بشعة ليستحقو الموت بهذه الطريقة فهم فقراء معدمون يبحثون عن عمل...

نعلم جيدا ان هذه السفينة الحاقدة قد سبقتها جان دارك الفرنسية ونيوجيرسي الامريكية وسفن أخرى برتغالية واسبانية وإيطاليا وسفن صليبية!!