facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عبدالرؤوف الروابدة والحديث معه صحفياً


عبدالحافظ الهروط
18-03-2022 12:07 PM

في الذاكرة لقاءات وحوارات واحاديث صحفية ممتعة مع الشخصية الوطنية عبدالرؤوف الروابدة، وسواء خرجت متفقاً أو مختلفاً معه.

على الصعيد الشخصي، التقيته مراراً عندما كان العمل الشبابي يقوده المجلس الاعلى للشباب بحراك لا يهدأ، بدأ مع مطلع العقد الواحد والعشرين، ومن خلال استضافة المجلس أبي عصام والحوار مع الشباب.

ولأنه صاحب السهل الممتنع والكلمة التي تضحكك في بيت العزاء ، كان للشباب مطلب بالاستمرار في الحوار.

هو المطلب ذاته في لقاء جرى في بيت الشباب الذي يتبع للوزارة، وفي لقاء آخر استضافته جامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون مع المجلس الأعلى، وكذلك المطلب الذي حاوره فيه شباب العواصم العربية في مجلس الأعيان الذي كان يرئسه الروابدة.

همست في أُذنه عند الخروج في أحد اللقاءات " دولة ابو عصام، متى يثق الشباب أو المواطن بالمسؤول"؟

كان جوابه، أن دفعني على ظهري وقال، امشي ولا تحلم".

ولكن من اللقاءات الجميلة مع هذه الشخصية، وقرأته في صحيفة الرأي، كان ذاك الحوار الذي أجراه معه الزميل سمير الحياري بعد استقالة حكومة الروابدة بوقت ليس قصيراً، وفيه تحدث "ابو عصام" عن كل شيء بما فيه الامور الخاصة به.

الزميلة التي كانت ترافق الاستاذ الحياري، وجدت اللقاء مريحاً، فسألت الروابدة " كيف كان شعور دولتك عندما قرر جلالة الملك حل الحكومة "؟!

رد الروابدة وكعادته في إطلاق النكتة" شو يعني، بالك كنت أزغرت؟! كنت منسطح".

أتبع الحياري هذا السؤال - كما ورد في الصحيفة-: لو عُرض عليك دولتك تسلّم الحكومة ثانية؟فردّ عليه الروابدة، لو كلّفني الملك عبدالله ، بذلك، لأتيته حبواً.

يظل "عبدالرؤوف الروابدة" في طليعة الشخصيات الوطنية التي تصغي لها في الحوارات الجادة ، أما الجلسات المفتوحة، فالحضور أمام شخصية يقف فيها على مسرح في الهواء الطلق، ولا يتوقف فيه الجمهور عن الضحك.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :