facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النقب


د. حازم قشوع
28-03-2022 10:32 AM

من حيث مدفن بن غوريون مؤسس دولة اسرائيل في النقب وبمشاركة وزراء خارجية اربع دول عربية اعلنت اسرائيل بحضور الولايات المتحدة دخولها كطرف شريك مع بيت القرار العربي وليس فقط كطرف مشارك فيه وهو ما سجل انتصار تاريخي للدولة الاسرائيلية ومثل رسالة دعم دبلوماسي كبيرة قامت بتقديمها الادارة الامريكية لصالح حكومة بينت __ لييد من اجل تعزيز حضورها في مسرح الاحداث وتمكين تيار الحاضنة الاسرائيلية من مواجهة النفوذ الايراني بالمنطقة التي تشارف الولايات المتحدة على تعميد دوره بعد الاتفاق النووي الذي يجري ترسيمه في فينا.

اجتماع النقب الذي ارسل رسالة امتعاض لامكانية رفع الولايات المتحدة صفة الإرهاب عن الحرس الثوري الايراني جاء ليسجل رسالة تعزيز تجاه اتفاقية ابراهام التي كان الادارة الامريكية السابقة قد عقدتها من اجل الاسراع بتطبيع العلاقات الاسرائيلية العربية واما العودة للحديث عنها في هذا التوقيت حمل رسالة امنية وليست سياسية على رغم من وجود انتوني بلنكن في صورة المشهد العام الا ان  الادوات الترسيم حملت عناوين ليست بعيدة عن كوشنير ونتياهو الذي اراد اعادة تأكيد حضوره من خلال ترسيم مشهد كان مشارك بترسيمه.

واذا كان أنتوني بلنكن قد حمل رسالة للرئيس الفلسطيني اكدت على حد وصف متابعين لامكانية ايجاد صيغة لحل الدولتين
تحمل بطياتها صيغة اقل من دولة واكثر من حكم ذاتي الا ان هذه الرسالة مازالت بحاجة الى مبادرة تعيد احياء الزخم المطلوب للعملية السلمية بما يحقق لها عوامل النجاح من خلال جملة تنفيذية تقوم عليها (سينتكوم ) صاحبة الضبط والربط الامني بعناوين المنطقة بعد ما تم تحويل القضية الفلسطينية من السياق السياسي التفاوضي الى الملف الامني الاجرائي فان العمل على ايجاد خطة تنفيذية من على ارضية التوافقات السابقة والمرجعيات الامنية وحده قادر على بلورة حالة صحية وطليعة في المنطقة وهو ما يقف عليه الاردن في ميزان التقدير في للجملة السياسية في المنطقة فالحل يتكون من مدخل حل القضية وليس عبر تذويبها باطار التسويات الاقليمية حتى لا تذاب القضية الفلسطنية في اطار الصفقات الاقليمية التي اخذت ما ترفع شعار الامن مع اسرائيل خير داعم للامن مجتمعات المنطقة وهي الصورة التي ولا تبتعد بتفاصيلها عن الصورة الكلية المرسومة لتشكيل التيار الاسرائيلي بالمنطقة بمشاركة جميع الاطراف غير تلك الداخلة في التيار الايراني او التركي.

ولان تشكيل هذا التيار بات قيد الاجراء فان العمل على اعطاء جملة واضحة وصريحة حيال الملف الفلسطيني بات امر واجب تقتضيه ضرورات ترسيم بنود التيار الجديد قيد التشكيل وهو ما يقف الاردن عليه في حفظ نظام الضوابط والموازين في تشكيل الجملة التنفيذية من معادلة الترسيم القادمة.

فلقد اعتدنا من جلالة الملك دائما ان الوقفة السياسية لا تحمل صيغ المجاملة لانها تحمل دلالة تاريخية والتاريخ لا يعرف المجاملة لانه  يكتب بوصلة التوجه وعنوان البيان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :