عمون - كرمت وحدة دراسات المرأة في قطاع المياه المشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي لـ "أساسيات إدماج النوع الاجتماعي في قطاع المياه"، والذي أقيم لفريق إدماج النوع الاجتماعي للقطاع، بالتعاون مع مشروع حوكمة قطاع المياه، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وأكد أمين عام وزارة المياه والري، الدكتور جهاد المحاميد، على العلاقة التشاركية والتكاملية بين الرجل والمرأة، والتي تتجسد في تبادل الأدوار للنهوض بالمجتمع والعمل المؤسسي الناجح.

وبين أن الوزارة على استعداد لتقديم الدعم الفني والمادي الكامل للمرأة العاملة في القطاع، وتحفيزها على التقدم في المجالات العملية كافة، وتقديم الأفكار الإبداعية والابتكارية، إلى جانب عمل دورات وبرامج تدريبية فاعلة لزيادة كفاءتها وإنجازها في العمل، وتشجيعها على الإبداع.

وأشار إلى أحقية المرأة في الوصول إلى المراكز القيادية والريادية، خاصة العاملة المبدعة لتكون مثالا يحتذى فيه بالإبداع العملي ومواكبة الرجل في تنفيذ المشاريع المائية ومواجهة التحديات، لافتا إلى أن قطاع المياه يزخر بالكفاءات النسائية المميزة اللواتي رسمن مسارا جديدا للمرأة العاملة رغم التحديات التي تواجهها.

من جانبه، ثمن رئيس فريق التطوير المؤسسي في مشروع حوكمة قطاع المياه، ماجد قطيشات، الجهود التي تبذلها الوزارة في دعم المشروع ودعم قطاع المرأة، لافتا إلى أن الوزارة تتعاون باستمرار مع الشركاء لتقديم ما هو أفضل للقطاع، فضلا عن تنفيذ أسياسيات إدماج النوع الاجتماعي لما له من أثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت مديرة وحدة دراسات المرأة، نيفين الكفوف، إلى أن الوحدة ستبقى دوما على تواصل مع المرأة العاملة في قطاع المياه لتقديم مزيد من الابداع، للوصول للمراكز القيادية والإشرافية؛ استجابة لتنفيذ سياسة إدماج النوع الاجتماعي في قطاع المياه.

وقدم المشاركون والمشاركات من الفريق القطاعي لإدماج النوع الاجتماعي نبذة عن الدور الوظيفي والعملي الذي يقوم به من أجل تنفيذ سياسة النوع الاجتماعي.

يذكر أن البرنامج التدريبي الذي استهدف أعضاء فريق إدماج النوع الاجتماعي في قطاع المياه، عمل على تعزيز معارف المشاركين في سياسة إدماج النوع الاجتماعي للقطاع، وآليات التنفيذ على مختلف المستويات، كما سلط الضوء على أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز وتمكين النساء العاملات في القطاع.