facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زيارة جلالة الملك الى رام الله


د. عمر علي الخشمان
31-03-2022 12:25 AM

زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني يوم الثلاثاء الى رام الله ولقائة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعتبر من اهم اللقاءات وجاءت بعد اخر لقاء في رام الله عام 2017 هذة الزيارة تاتي ضمن حراك دولي متعدد الاتجاهات وان هذا النشاط الدبلوماسي غير مسبوق في المنطقة منذ فترة طويله والمتعلق بالقضية الفلسطينية والسلام بين العرب واسرائيل واطراف اخرى في المنطقة مثل تركيا وايران, تدعم الزيارة الاخوة الاشقاء الفلسطينين وتدعم التفاوض الفلسطيني مع اسرائيل, كما انها تساهم في حدوث انفراجة في مستوى التواصل الاردني والاسرائيلي بعد سنوات من القطيعة وتدعم هذا الانفراجة لقاء جلالة الملك عبدالله مع وزير خارجية اسرائيل في العاشر من مارس الجاري, وإن الأردن سيبقي دوما مستمر في بذل كل الجهود الممكنة لحماية القدس ومقدساتها وصيانتها ودعم القائمين عليها وتقديم كافة إشكال الدعم والمساعدة والمساندة للمقدسين لتمكينهم من الاستمرار في العيش والبقاء في المدينة المقدسة والحفاظ على مصالحهم وحقوقهم. حيث إن القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها هي محط أنظار واهتمام ورعاية ملكية سامية وكانت وستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك مثلما هي على الدوام في قلوب الهاشميين , وان القدس بالنسبة لجلالته ولكل الأردنيين خط احمر فالحفاظ عليها والرعاية الموصولة على امتداد العقود الماضية تعكس مدى الاهتمام والعطاء الهاشمي المتواصل من لدن جلالته الذي تعلق قلبه بمعراج جدة الأعظم محمد صلى الله علية وسلم وورث حبة ورعايته كابرا عن كابر. هذه الزيارة رسالة واضحة للجانب الاسرائيلي وتحذير من سياساتة العدوانية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها باعتبارها تخضع للوصايا الهاشمية.

وتكتسب الزيارة اهمية الدور الاردني المحوري والهام سواء كان اقليميا او دوليا وتتمتع الدبلوماسية الاردنية على المستويين الدولي والاقليمي بمكانة عالية من القبول والاحترام وكذلك تعكس مدى الترابط بين الشعبين الاردني والفلسطيني وهو ترابط قل مثيله ترابط جيوسياسي وديموغرافي مع الضفة الغربية ومن هنا فانة لا بد من دعم الاردن اقليميا ودوليا وقيادتة الهاشمية صاحبة الوصايا الشرعية على المقدسات واعطائة الدور الاكبر على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في اي اتفاق وترتيب يودي الى احياء عملية السلام والتوصل ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية باعتبارها اولوية اقليمية دولية حيث انها تشكل عقبة رئيسية في التوصل الى السلام المنشود العادل لجميع الاطراف لحساسيتها الدينية ومكانتها الكبيرة لدى العرب والمسلمين الذين يتطلعون في التوصل الى سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :