facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فلسطين على خطى جنوب افريقيا


عودة عودة
14-04-2022 05:11 PM

يجري تساؤل الان، ما هي الخطط الفلسطينية والعربية البديلة في حال فشل مفاوضات احياء عملية السلام الجارية والهادفة الى انشاء الدولة الفلسطينية المقترحة من الرئيس الاميركي جورج بوش؟!.

رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعلن وجهر بتنبؤاته ونشرتها جريدة هآرتس الاسرائيلية وقبل رحيله الى مؤتمر انابوليس ومن جملة تنبؤاته: في حال فشل الحل القائم على الدولتين، حالنا سيصبح كحال جنوب افريقيا، سينتهي مصير اسرائيل كدولة يهودية وانتهائها الى العدم.

ويمضي اولمرت في تنبؤاته قائلا: في حال ما لم يتم الوصول الى ذلك اليوم الذي يختفي فيه حل الدولتين سنجد انفسنا امام نوع من النضال كما كان في جنوب افريقيا من اجل حقوق متساوية في التصويت بمن فيهم الفلسطينيون في الاراضي المحتلة كذلك فسوف يكون قدر اسرائيل في تلك اللحظة الوصول الى حالة من التشرذم والانقسام وستجد نفسها معزولة بالكامل عن العالم؟! .

ما طرحه اولمرت اعتراف بأن اسرائيل الحالية تمثل نظاماً عنصرياً بكل ما لهذه الكلمة من معنى وهو تماماً كنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا الذي تمت هزيمته من قبل نلسون مانديلا.

ونعود الى التساؤل مجدداً للفلسطينيين اولاً والعرب ثانياً على الرغم من حال الانشطار الفلسطيني والانهيار العربي في مؤسسات صنع القرار.. ما هي مخططاتهم اذا فشل انشاء دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967؟!.

كل ما نسمعه في هذه الايام من الفلسطينيين.. والعرب هو الحديث عن امور عادية وهامشية مكررة كوقف الاستيطان في جبل ابوغنيم وعطيروت في القدس الشرقية ليس غير، ودون الحديث عن الامور السيادية للدولة الفلسطينية المقبلة كالحدود والمعابر والعاصمة القدس وحق العودة للاجئين والنازحين الى ديارهم ومستقبل علاقة هذه الدولة مع الجوار العربي..!؟.

تساؤلاتنا هذه نتمنى ان لا تبقى عالقة بلا جواب.. والى الابد!!؟.

Odehh1943@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :