عمون - بنان ملكاوي - تصدر الملك عبدالله الثاني ضمن قائمة "الأكثر 500 شخصية مسلمة تأثيراً في العالم" لعام 2010 وهو إصدار يهدف الى التعريف بأهم الأسماء المسلمة المتداولة ذات التأثير الملموس في العالم إيجاباً أو سلباً حيث تقوم برصدها في مختلف المجالات منها السياسة والمفكرين والمرأة والإعلام والحركات الإسلامية وحتى المتطرفين.

وأدرجت القائمة في عددها الثاني الصادر من المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية أولا أكثر خمسين شخصية مسلمة مؤثرة في العالم ومنهم الملك عبدالله والملكة رانيا العبدالله بالإضافة الى عدد من حكام الدول المسلمة وشخصيات إسلامية عالمية معروفة.

الملك عبد الله الثاني (المرتبة الرابعة): وذلك لتأثيره وفاعليته في اصلاح السياسات الداخلية ودوره في الدبلوماسية الدولية. وعلى نطاق تأثيره في مجال التفاهم بين الأديان، يعزى له تأثير "رسالة عمان" و "كلمة سواء" ومؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي ودوره الريادي في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونُسب إسم الملك عبدالله أيضاُ في فئة "قضايا اليوم" تحت قضية الأقصى ودوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية واستنكاره للإجراءات الإسرائيلية في القدس.

وادرجت الملكة رانيا العبدالله هذا العام ضمن أكثر خمسين شخصية مؤثرة في العالم (المرتبة 33) بعد أن كانت قد ذكرت تحت قائمة قضايا المرأة العام الماضي وذلك لتأثيرها في مجال العطاء وقضايا المرأة والإعلام والسياسة وصدى تأثيرها لوجود أكثر من 1.3 مليون شخص على "تويتر" و 200 ألف معجب على الـ "فيس بوك" و 27000 مشترك بقناتها على الـ "يو توب" ومنصبها كملكة الأردن.

سمو الأمير الحسن بن طلال في فئة "النسب" الشريف: وهو مفكر عالمي مرموق في مجال التنمية وعمله المعطاء وحصوله على عدة جوائز لعمله في مجال حوار الأديان ونسبه النبوي الشريف وكأخ للملك الراحل الحسين بن طلال وإنشاءه الملتقى الفكر العربي والمعهد الملكي للدراسات الدينية وترأس سموه لمنظمة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام.

ومن الشخصيات الأردنية التي ادرجت ضمن فئات الـ 500 شخصية مسلمة: عبدالسلام العبادي وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية والرئيس السابق لجامعة آل البيت الذي حصل على مركزه ضمن القائمة في الفئة الإدارية لكونه الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي.

الدكتور اسحق فرحان القيادي في جبهة العمل الإسلامي والذي يعرف باعتداله وهو من المؤيدين لمشاركة المرأة في الحركة الإسلامية.

وفي فئة المفكرين والعلماء: الشيخ عبدالكريم الخصاونة مفتي المملكة والمفتي السابق للقوات المسلحة والشيخ الدكتور نوح علي سلمان القضاة المفتي السابق للمملكة وقاضي القضاة السابق.

وفي فئة الفنون والثقافة: د. منور المهيد عميد كلية العلوم والفنون التقليدية في جامعة البلقاء التطبيقية ودوره في إعادة تصميم منبر صلاح الدين من صور قديمة وبقايا للمنبر الأصلي. وتم تعينه مديرا لمؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي عام 2010.

وعباس شاكر الفتال البغدادي العراقي المقيم في الأردن والخبير في فنون الخط العربي.

في فئة قضايا المرأة: رنا حسيني الصحفية في الجوردان تايمز والناشطة في مجال حقوق الإنسان لدورها في تحريك الإصلاح القانوني تجاه جرائم الشرف في الأردن وكتابها "جريمة بإسم الشرف."

وفي فئة الشبكات الإسلامية العالمية: مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي وحزب التحرير في الأردن بقيادة عطا أبو رشتا.

ومن الشخصيات الأردنية التي كانت ضمن قائمة الـ "500 أكثر شخصية مسلمة تأثيراً" العام الماضي 2009 ولم تدرج هذا العام: الشيخ أحمد هليل والشيخ سيد حسن السقاف وأبو أحمد عاصم المقدسي.

وتصدر القائمة أكثر خمسين شخصية مسلمة مؤثرة ومن أبرزهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان وأية الله سيد علي خامنئي الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية في إيران وملك المغرب محمد السادس والسلطان قابوس ومفتي مصر الشيخ علي جمعة والشيخ يوسف القرضاوي وشيخ الأزهر أحمد محمد الطيب وأية الله سيد علي حسين السيستاني والمرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد بديع والداعية عمرو خالد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الجمهورية الليبية معمر القذافي ورئيس جمهورية تركيا عبدالله جل ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وأشارت القائمة الى الشخصيات المؤثرة في مجالات المفكرين الإسلاميين والعلماء والسياسيون البارزون على مستوى العالم الإسلامي والإداريون وفي النسب الشريف وقضايا المرأة والإعلام والفنون والثقافة والدعاة والعلوم والتكنولوجيا والتنمية وتلاوة القرآن الكريم والشباب الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي وأهم الشبكات العالمية الإسلامية بالإضافة الى فئة المتطرفين.

وفي فئة السياسيين: الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والرئيس المصري حسني مبارك (الذي كان قد ادرج اسمه ضمن الـ 50 شخصية مؤثرة العام الماضي) ومحمد البرادعي ومن أيران الرئيس محمد أحمدي نجاد والرئيسان السابقان محمد خاتمي وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني بالإضافة لرئيس الوزراء اللبناني سعد رفيق الحريري والشيخ رائد صلاح ومحمود عباس واسماعيل هنية والرئيس السوداني عمر البشير والرئيس السوري بشار الأسد وأمير دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة زايد آل نهيان ورئيس أفغانستان حامد كرازاي ومن الولايات المتحدة الأميركية عضو الكونجرس كيث أليسون.

وفي فئة النسب: مقتدى الصدر (العراق) والإمام الصادق المهدي (السودان) والشيخ محمد اليعقوبي (سوريا) والأمير الحجي ادو بايرو أمير مدينة كانو في نيجيريا وشيخ التيجانية هناك.

وفي التنمية: الأميرة هيا بنت الحسين (الإمارات العربية المتحدة) والتي تعرف لجهودها في تطوير مبادرات في مجالات انسانية ورياضية وصحية وعلمية وثقافية وتشجيع الأهداف الإنمائية الألفية للحد من الفقر والجوع في العالم.

وحظيت ضمن فئة "قضايا اليوم" قضية الأقصى وغزة والثورة الخضراء في إيران وسياسة الولايات الأميركية الخارجية تجاه العالم الإسلامي وحوار الأديان والبيئة ومرض منع اكتساب المناعة "الإيدز" وقضية الحوثيين في اليمن والفقر ومسألة الحجاب وبطالة الشباب والتنمية الإقتصادية بالإضافة لمسألة العلاقات الصينية مع الأقلية الإيغورية المسلمة هناك.

ومن الشبكات الإسلامية الأكثر تأثيرا في العالم: مجمع الفقه الإسلامي الدولي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير في الأردن ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي وحركة فتح الله كولن التركية وحزب الله في لبنان وجماعة التبليغ في الباكستان.

ومن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي على مستوى الإعلام: الكاتبان المصريان كمال عبدالمجيد وفهمي هويدي وطارق سويدان (الكويت) والمدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية وضاح خنفر ومن الولايات المتحدة الأميركية فريد زكريا المحرر في "نيوزويك" ومقدم برنامج الـ "سي أن أن" Fareed Zakaria GPS.

المفكرون الإسلاميون والباحثون وكان أبرزهم: د. عائض القرني من السعودية صاحب الكتاب الشهير "لا تحزن" والذي ادرج اسمه تحت قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة هذا العام وقاضي القضاة الفلسطيني تيسير التميمي و د. طارق رمضان في سويسرا.

المؤثرون في العالم الإسلامي على مستوى العلوم والتكنولوجيا: أبرزهم الدكتور الجيولوجي زغلول النجار من مصر (الذي يحاضر هذا العام في جامعة العلوم الإسلامية العالمية في عمان) والدكتور "مهمت اوز" طبيب جراحة القلب والذي اشتهر خصوصاً بعد استضافته المتكررة على برنامج "اوبرا وينفري شو."

وعلى مستوى المصنفون ضمن فئة المتطرفين: أيمن الظواهري وأسامة بن لادن وأبو عمر البغدادي وأنور العولقي في اليمن وقلب الدين حكمتيار في أفغانستان.