تحاول حكومة اليمين المتطرفة في كيان الإحتلال إيهام العالم بأن القدس هي العاصمة الموحدة والأبدية لهذا الكيان دون اعتبار لوجود الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.

حكومة اليمين تحاول أيضا القول بأنها صاحبة السيادة وأنها هي من تتخذ القرارات دون أي اعتبارات خارجية، وفي ذلك ضرب من الخيال الذي يدور في أذهان قادة اليمين المتطرف.

مسيرة الأعلام في البلدة القديمة في القدس فضحت أساليب إسرائيل وكشفت للعالم بأنها دولة إحتلال، ولا يمكن القول غير ذلك من خلال آلاف الجنود الذين قاموا بحماية وحراسة المستوطنين الذين استباحوا الأقصى تعبيرا عن الفرح بتوحيدها.. من وجهة نظرهم.

الإحتلال الصهيوني في فلسطيني بات لا يأبه لأي مناشدات وتصرفات اليمين هناك تشير إلى أن المستقبل قد يحمل في طياته ما لا يبشر بخير، والمرابطون في الأقصى مصممون على الدفاع عنه مهما كانت النتائج.

القدس ستبقى عربية إسلامية، والأقصى مهوى الأفئدة وقبلتنا الأولى، والدفاع عنه فرض على كل مسلم في هذه الأمة التي ما زالت غائبة عن الوعي.

الإحتلال في فلسطين هو آخر احتلال على وجه الأرض، وبالتاكيد هو زائل لا محالة، وكل التحية والتقدير لاولئك الذين ما زالوا يحملون شرف الدفاع عن الأقصى والمقدسات رغم غطرسة الإحتلال واستفزازاته.

حمى الله المقدسات والأقصى وكل شبر من ارضنا الطاهرة من رجس قطعان المستوطنين الذين ما زالوا يعيثون خرابا وفسادا.