facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مدينة الحسين للشباب


د. ديانا النمري
03-09-2010 03:21 AM

عروس المدن الرياضية الأردنية... رائدة المدن وأسماء كثيرة غيرها لُقبت بها مدينة الحسين للشباب التي تحمل أسم الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، فهو الذي إستشعر آن ذاك حاجة الشباب الى مركز ريادي يخدم الشباب ويبرز قدراتهم وإبداعاتهم، بما يعكس صورة مشرفة عن الأردن.

فالشباب هم عماد المجتمع وحاملو لواء المسؤولية والتغيير، والتاريخ قد أثبت بالملموس الدور الكبير الذي يلعبه الشباب للنهوض بمجتمعاتهم... فبرغم من تنوع الإستثمارات وتعدد شُعبها، إلا أن أعظم الإستثمارات التي تدوم هي التي تأتي من الإستثمار بالإنسان والطاقات البشرية والمواهب الحقيقية التي توجه قوى التغير الخلاق والمدروس وهي التي تعمل على تحريك أمواج الرغبة الأكيدة في التطوير الفردي والمجتمعي على حدٍ سواء!.

هذا الصرح الحضاري الحيوي الذي يمثل إحدى مكارم القيادة الهاشمية الخيرة للأسرة الرياضية والشبابية في وطننا الغالي... لم يعد مقتصراً على إحتضان الأنشطة والفعاليات الرياضية الجماعية والفردية على مختلف مرافقها الرياضية؛ بل أصبح رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية بالعناصر الواعدة من خلال فِرق نادي المدينة التي يقوم على إدارتها مجموعة من النساء والرجال الأكفاء وضعوا خدمة الوطن نبراساً لأعمالهم ومركزاً أساسياً لإهتماماتهم للنهوض بالمستوى الرياضي والإجتماعي والإرتقاء به نحو الأفضل.

هذه السنديانة الوطنية المتميزة، تعتبر من أهم الشواهد الإنسانية على الإهتمام الرائد الذي يوليه الهاشميون كعادتهم الحميدة دوماً في رعاية الحركة الشبابية والرياضية وشاهداً حياً على حركة النماء والتطور المستمر على كافة الأصعدة في الأردن.

مدينة الحسين للشباب لاقت مؤخراً إستحسان الأردنيين بسبب النقلة النوعية الحديثة التي أُجريت لكافة مرافقها... حيث يبذل الفريق الإداري جل جهودهم وخبراتهم التي يتمتعون بها من أجل إضفاء صورة حضارية تليق بمستوى الطموحات الوطنية لهذا الصرح الرائد.

مقصد ترويحي وصحي بإمتياز للمجتمع المحلي هي مدينة الحسين للشباب، إضافة الى إستيعابها لمعظم الأنشطة الرياضية والشبابية، والفعاليات الإقتصادية والسياسية والثقافية... فهي صرح متكامل وشامل نجح في تلبية إحتياجات الأردنيين على إختلاف الأنشطة التي يمارسونها.

بوركت الأيدي الطيبة التي تعمل دوماً من أجل رفعة وطننا الغالي إينما إمتدت وفي أي مجالٍ كانت!!..
د. ديانا النمري
الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :