في التاريخ..
وقبل مجيء سقراط وسبارتاكوس ونابليون وبسمارك ونهرو وجمال عبد الناصر وصدام حسين ..

كان هناك ضغط قوي من المآسي وكان مجيء هؤلاء نتيجة طبيعية ما يدفع القطار الحديدي نتيجة ضغط البخار كذلك يندفع وراء كل مأساة رجل يغير كل شيء..

مر ١٥ أيار ١٩٤٨ اللعين.. (ذكرى النكبة العربية في فلسطين) والمتمثلة في هزيمة كبرى للعرب من قبل دولة صغيرة وهشة (إسرائيل) على التراب العربي الفلسطيني..

وبكل المرارة والأسف أعترف بهذه الدولة اليهودية المارقة الكثير من الدول العربية والأجنبية ومنظمة التحرير الفلسطينية..

مر ويمر ١٥ أيار اللعين وتبقى الحقيقة الخالدة التي نتعلمها من هذا اليوم وهي ان العرب مازالوا كما هم في القرن الحادي والعشرين وما زالت اسماء الأشخاص لاالمبادئ والبرامج والأفكار هي (الأساس) وبذلك فالمقصلة الاستعمارية تستطيع أن تجز رقابا عربية أخرى غير الرقبة العربية الفلسطينية..

Odehh1943@gmail.com