facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بعد مرور 40 عاما على احداث ايلول .. الاردنيون والفلسطينيون طووا صفحة الماضي إلا أن المخاوف لا زالت قائمة


16-09-2010 04:54 PM

عمون - رندا حبيب - بعد مرور 40 عاما على المواجهات الدامية بين الفدائيين الفلسطينيين والجيش الاردني، طوى الاردنيون والفلسطينيون صفحة الماضي وماكان يعرف بأحداث ايلول ..

وتعود بداية تلك الاحداث الى فترة مابعد هزيمة العرب في حربهم مع اسرائيل عام 1967 حينما ظهر مقاتلون فلسطينيون عرفوا بالفدائيين كانت مهمتهم تنفيذ عمليات فدائية ضد اسرائيل.
في ذلك الوقت اراد ياسر عرفات أن يعيد جمع هؤلاء المقاتلين ورأى في الاردن، الذي يحاذي اسرائيل والضفة الغربية، موقعا مثاليا لذلك فأنشأ قواعد عسكرية للفدائيين اللذين وصل عددهم نحو 40 ألف.

الا انه وبمرور الوقت وبتنامي هذه القوة التي اصبح وجودها اشبه بدولة داخل دولة، لم يكن امام العاهل الاردني الراحل الملك حسين بن طلال الا ان يصدر اوامره في 17 أيلول/سبتمبر عام 1970 لجيشه الذي ضم 50 ألف جندي بالعمل على اخراج هؤلاء المسلحين من الاراضي الاردنية.
وتراوحت اعداد القتلى نتيجة معارك "أيلول الاسود" ما بين ألفين إلى 30 ألف قتيل حسب المصادر المختلفة، الا ان الفلسطينيين راجعوا هذه الارقام لينخفض العدد التقديري الى ثلاثة آلاف قتيل من الطرفين.

ويقول عدنان أبو عودة، وهو فلسطيني الأصل ووزيرا للاعلام في الحكومة الاردنية أثناء وقوع تلك الأحداث لوكالة فرانس برس ان "تلك المواجهات كانت ضرورية (...) لو لم نقم بها لكان ذلك خدم مصالح إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في الاردن".

ويضيف أبو عودة، عضو مجلس إدارة المجموعة الدولية للازمات، "حتى يومنا هذا فأن أمن الأردن لايمكن ان يتحقق الا بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية".

ومايزال هاجس ان يكون الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين يؤرق الاردنيين على الرغم التأكيدات المتكررة للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن "هذا الخيار لايوجد الا في مخيلة البعض".

ويقول محمد المصري الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية لوكالة فرانس برس ان "الخيار الاردني هاجس موجود والدليل انه يجري الحديث عنه ما ان تبدأ مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية او حصول تطور على الصعيد الداخلي".
واضاف ان "عدم وجود شفافية ووضوح في السياسات العامة للدولة يزيد من هذا الهاجس".
ويشكل الفلسطينيون حوالى نصف عدد سكان الشعب الاردني البالغ تعداده 6.2 مليون نسمة.
وكان الملك حسين بن طلال وعرفات تصالحا في ثمانينيات القرن الماضي لكن علاقتهما ظلت مشوبة بالحذر حتى وفاتهما، بحسب مقربون من الزعيمين.
ومنذ توليه عرش المملكة عام 1999 ظل العاهل الاردني الملك عبد الله يؤكد "دعم" بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني ويدعو اسرائيل الى الايفاء بتعهداتها من اجل حل الدوليتن الفلسطينية والاسرائيلية.
ويقوم الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية بالتنسيق حول ملف السلام مع اسرائيل، وحضر [ghgm الملك عبد الله والرئيس المصري اطلاق مفاوضات السلام المباشرة في واشنطن في الثاني من ايلول/سبتمبر الحالي.
وهكذا اصبحت شيء من الماضي عندما كان الفدائيون يقيمون نقاط تفتيش في المدن الاردنية ويجبون ضرائب، حين كان عرفات يدعو علنا الى إسقاط العرش الهاشمي.
وكانت عملية خطف الطائرات في السادس من ايلول/سبتمبر من عام 1970 أشبه بالقشة التي قصمت ظهر البعير.
فقد قام مسلحون من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بخطف ثلاثة طائرات توجهوا باثنتين منها الى منطقة الازرق الصحراوية (شرق عمان) وبعد ثلاثة أيام خطفت طائرة رابعة وظهرت أيضا في الأزرق.
وتم احتجاز 56 بريطانيا واميركيا-اسرائيليا كرهائن.
وفي 17 أيلول/سبتمبر شن الجيش الاردني عمليات ضد المسلحين الفلسطينيين.
ويقول اللواء المتقاعد حاكم طافور الخريشا الذي كان قائدا لسرية دبابات في الجيش الاردني في عمان بأن "الامر كان لامفر منه".

واضاف "الملك طلب منا ان نكون صبورين لكننا اخبرناه بأن هيبة الدولة في خطر وان علينا ان نتحرك".
وقامت سوريا التي دعمت المسلحين الفلسطينيين في 22 أيلول/سبتمبر بأرسال قوات عبرت حدود المملكة ودخلت مدينة اربد (شمال) ثاني أكبر المدن الاردنية.

لكن الجيش الاردني تمكن في اليوم التالي من صد القوات السورية وردها.

ويشير حامد أبو جاموس، الذي كان قائدا لكتيبة من الجيش الاردني في اربد، إلى "تعاون السكان وتزويدنا بالمعلومات عن اماكن تواجد افراد الجيش السوري".

وفي 27 ايلول/سبتمبر وقع اتفاق لوقف اطلاق النار في القاهرة برعاية الزعيم المصري جمال عبد الناصر قبيل وفاته. لكن الفدائيين بقوا في الاردن.

ولم ينتهي القتال حتى تموز/يوليو من عام 1971 حين قام رئيس الوزراء الاردني وصفي التل بطرد المسلحين الفلسطينيين الى خارج حدود الاردن، لكنه دفع لاحقا حياته ثمنا لذلك فقد تم اغتياله بعد حوالى اربعة اشهر في القاهرة من قبل افراد منظمة "أيلول الأسود".
ويقول طارق ابن اخ وصفي التل، الباحث الحاصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة اوكسفورد ان أحداث "ايلول الاسود" "لاتزال ذات تأثير في الأردن خاصة لدى فلسطينيي دول الخليج لانهم لم يعايشونها واخذوا عنها افكار مبالغ فيها".
وطالب طارق بأنشاء لجنة تحقيق من اجل الوقوف على حقيقة تلك الاحداث.





  • 1 مسلم موحد 16-09-2010 | 05:09 PM

    نسال الله رب العرش العظيم ان لا تعيد هذه الايام الاليمه

  • 2 ابن النهر 16-09-2010 | 05:12 PM

    كلام عدنان ابو عوده كلام رائع فلماذا يحارب هذا الرجل

  • 3 فايز الوشاح - السلط 16-09-2010 | 05:14 PM

    مين طواها؟؟؟!!

  • 4 بني حسن 16-09-2010 | 05:14 PM

    تصحيح :
    الاردنيين يعتبرونه ايلول الابيض

  • 5 كركي 16-09-2010 | 05:23 PM

    شو هالسرد التاريخي الي في المقدمة الملك حسين الله يرحمه فجأة طردهم !!!
    وبعدين السبب بس خطف طيارات لامريكان يا حرام
    ..
    وين رايحين بالتاريخ
    وبعدين شيلو صورة هال... وحطو صورة ابطال اردنيين حطو صورة حابس ولا وصفي
    الله يرحمهم
    حسافة على عمون اللي بمر عليها هيك تزروير تاريخي سويتو ال..ملائكة
    ارحمو الاردنية يا اخي لا تجيبو سيرة الموضوع اذا مو عارفين تكتبو تاريخ

  • 6 وعد الطراونة 16-09-2010 | 05:23 PM

    لو مضى من العمر اضعاف مضاعفة لن ننسى وصفي التل ويد الغدر التي اغتالت احد عظمائنا ،،،،
    رحمك الله يا وصفي

  • 7 طروية 16-09-2010 | 05:27 PM

    عفوا
    ايلولنا الابيض

  • 8 الروسان 16-09-2010 | 05:27 PM

    الاردن للاردنيين

  • 9 متابع الان 16-09-2010 | 05:29 PM

    يا رقم 4 اتقى الله رب العرش العظيم بس اذكرك ان الفتنة اشد من القتل

  • 10 أم المجالي 16-09-2010 | 05:29 PM

    بس انوه لموضوع ليش م تذكروا دور حابس باشا المجالي في هذة الفترة وشو عمل عشان يحلفظ على بلده

  • 11 منتصر 16-09-2010 | 05:30 PM

    ايلول الابييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييض

  • 12 علي 16-09-2010 | 05:31 PM

  • 13 16-09-2010 | 05:32 PM

    يا جماعة عيب هالحكي ..اتركوها فانها منتنه...هذا كلام الرسول..كبروا عقولكم شوي

  • 14 مطلع 16-09-2010 | 05:33 PM

    ابشر

  • 15 عموني 16-09-2010 | 05:34 PM

    وين التعليقات يا عمون

  • 16 16-09-2010 | 05:34 PM

    كان الاجدر بعمون الا تنشر الخبر

  • 17 عجلوني 16-09-2010 | 05:34 PM

    بعد اربعين عاما.. شكرا الك وصفي التل..رحمك الله يا بطل...........

  • 18 اردني اصيل 16-09-2010 | 05:35 PM

    الله يرحمك يا وصفي التل

  • 19 خطأ يا رندا 16-09-2010 | 05:39 PM

    المعركة لم تكن أبدا بين الأردنيين والفلسطينيين.. أبدا
    عندما تمرين بجرش ابحثي عن غابة الشهيد محمد فياض لكي تعرفي لماذا كان ابن جنين في مقدمة الذين قاتلوا الفئة الضالة ليس دفاعا عن الأردن فحسب بل ودفاعا عن فلسطين أيضا

  • 20 16-09-2010 | 05:41 PM

    من قال ان منظمة ايلول الاسود وابطالها وشهدائها انتهوا بل علي العهد والوعد وما كان الرد الا ثأر بسيط والقادم اعظم

  • 21 الى 2 ابن النهر 16-09-2010 | 05:42 PM

    ابوعوده لم يكن ابدا الا في صف الاردن قلباوقالبا منذ عمله في الجهاز عام 1966 لى ان اختاره جلالة المغفور له الحسين وزيرافي ايلول 1970 وظل يخدم في معية جلالته ومقربا منه ولم يستغل منصبه في اي مكسب شخصي ويدلي برايه بصراحةتامه

  • 22 ماعين 16-09-2010 | 05:42 PM

    أيلول الابيض .... أبيض ناصع البياض...من يحاول التلاعب بأمن الاردن و التطاول على شعبه و مليكه مصيره الطرد...هاي كانت جماعات فوضية وليسوا فدائيين، كانوا يريدون الفوضي في الاردن كما فعلوا بعد ذلك في لبنان الشقيق.

  • 23 سلمان الخطيب 16-09-2010 | 05:43 PM

    في الحقيقة المقالة لا داعي لها الان
    و كلنا نعرف التاريخ جيدا
    المهم الشعب الاردني يفتخر بقوة وحدته الوطنية

    و تلك الاحداث دفنت في الماضي و لن تعود ابدا

    لاننا شعب واعي و حضاري

  • 24 مسلم 16-09-2010 | 05:43 PM

    روى مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

    الانسان يجب ان يعفو عن اخيه المسلم مهما كانت المشكله أو المصيبة ان لله وانا اليه راجعون

  • 25 ابن الطراونه _ ابن شهيد في الاحداث 16-09-2010 | 05:44 PM

    نعم للتلاحم والتعاضد بين الاخوه الاشقاء اردنيون وفلسطينيون لافشال المخطط الصهيوني , ونعم للتسامي فوق الجراح ونسيان الماضي الاسود , لانه وحى الاشقاء في البيت الواحد يتنازعون احيانا وكلنا اخوه .ورحم الله شهدائنا الابرار .

  • 26 الحويطي 16-09-2010 | 05:57 PM

    الوصف لما ورد من احداث غير دقيق فالاحداث سببها مجموعات خارجه على القانون ( علمانيه في اغلبها ) مدعومه من انظمه هدفها الاستيلاء على الحكم وليس كما ورد بين الاردنيين والفلسطينيين يرجى التحقق من المعلومات التاريخيه حيث كان في تلك الفتره قيادات اردنيه عسكريه ومدنيه من سكان الضفه الغربيه , ووصفي رحمه الله اخرج التنظيمات الفلسطينيه بموجب اتفاق معهم خارج عمان حفاظاً على ارواح المدنيين وممتلكاتهم التي تعرضت للنهب , سؤالي الاخ هيئة تحرير عمون مالمناسبه للتذكير بماحدث . وشكراً


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :