facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إشهار كتاب فضل الدلقموني في جمعية عَون الثقافية الوطنية


22-12-2025 08:13 PM

عمون - أقامت جمعية عَون الثقافية الوطنية برعاية المهندس قتيبة ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية في مقرها الكائن في تلاع العلي-شارع سعيد التميمي-فيلا رقم (23) حفل إشهار كتاب عضو الجمعية الدكتور سلطان محمود الشياب مدير عام فرع إقليم الشمال بعنوان: "من جيل المؤسسين....فضل فالح الدلقموني"

وافتتحت الندوة بالسلام الملكي ... وبعد ذلك تحدث على التوالي رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية اسعد ابراهيم ناجي العزام مرحباً بالضيوف والحضور الكرام.حيث رحب العزام بالمهندس قتيبة عبداللطيف ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية راعي الحفل والأستاذ تامر خريس المتحدث بإسم عائلة الدلقموني والدكتور سلطان الشياب مؤلف الكتاب وبالحضور أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة.

وقال العزام أننا في هذا اليوم الذي سنعيش فيه لحظات تاريخية جسدها أحد رجالات الأردن ممن تركوا لنا إرثاً كبيراً ومواقفاً قل نظيرها في حب الوطن والإخلاص لقيادتنا الهاشمية المظفرة والحرص على مصلحة الوطن.

وأضاف العزام أنه إن تطلب منا الأمر أن نضع عنواناً للقاء اليوم،فمن الصفات النبيلة في الإنسان هو رد الفضل لأهله لذلك فلا أجد ما هو أجمل من عنوان حضورنا وتجمعنا ووجودنا اليوم من عنوان: (رد الفضل لفضل الدلقموني).

وختم العزام حديثه قائلاً:ان جمعية عَون الثقافية الوطنية هي جمعية وطنية أردنية تفتح أبوابها لجميع أبناء وبنات الوطن دون إستثناء ونحن نرحب بتلبية أي طلب لإقامة الفعاليات والأنشطة في مقر الجمعية.

كما رحب المهندس قتيبه عبداللطيف ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية راعي الحفل الإشهار بالحضور،وأشاد بالدور الوطني الذي تضطلع به جمعية عَون الثقافية الوطنية.

وبعد ذلك تحدث تامر محمد تيسير خريس حفيد المرحوم فضل الدلقموني مقدماً الشكر والتقدير للمهندس قتيبة ابو قورة راعي الحفل وللسيد اسعد العزام رئيس الهيئة الإدارية ولجميع اعضاء هيئات ولجان الجمعية،واضاف خريس أنه فخور بهذه الجمعية التي يتابع فعالياتها وأنشطتها.

كما تحدث خريس عن تجاربه ومواقفه مع جده المرحوم فضل الدلقموني مشيراً إلى أنه تأثر كثيراً بتلك المواقف التي عايشها وعاصرها في حياة جده حتى باتت تمثل جزءً هاماً بتكوين شخصيته ونهجاً في حياته .

وبعد ذلك تحدث لدكتور سلطان الشياب مؤلف الكتاب قائلاً.
بسم اللهّ الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أيها السادة الحضورء أسعد الله مساكم..

زملائي في جمعية عَون الثقافية الوطنية:هذه الجمعية التي أحترمها وأحترم كل من فيها والتي حاولت وتحاول ونجحت فيما حاولت أن تكون علامة بارزة في سجل هذا الوطن.

يسرني أيها الأخوة الأفاضل أن أقف أمامكم لأتحدث عن كتاب فضل فالح الدلقموني من جيل المؤسسين ويشرفني في هذا اللقاء الفكري ما هو إلا وفاء للتجربة الإنسانية الوطنية وتقديراً للثقافة والفكر والكتاب. ونحن بأمس الحاجة إليه. خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالسردية الوطنية التي نحن بأمس الحاجة لها في هذا الوقت.

أيها الأخوة الأكارم

عندما بدأت ملامح الدولة الأردنية تتشكل عام 1921 كان أبناء الوطن يلتفون حول القيادة الهاشمية وحول الأمير الشاب،فانصهر المجتمع الأردني بكل فئاته في نموذج واضح هو الأردن. فبدأت عملية البناء في كل مكان وفي فترة قياسية: وكان بعدها هذا الوطن النموذج الذي قام على الصبر والحب والعمل.

أيها الأخوة:

هناك أولئك الذين صنعوا مجد هذا الوطن وكان لهم دور كبير في بناء التعليم والقضاء والأدب والقوات المسلحة الأردنية. فكان المرحوم فضل فالح الدلقموني ابن هذا الوطن واحداً منهم.

هذا الأردني الحوراني الأصيل الذي ؤلد في مدينة إربد من عائلة وطنية ضاربة في التاريخ عام 1910 ونشأ وترعرع في إربد. باكراً تعلم عند الكتاب،ثم إنتقل إلى مدرسة إربد وتخرج منها عام 1926.

ثم انتقل للعمل في سلك التعليم:وهنا تبدأ رحلة المرحوم فضل في العمل الحكومي التعليمي إذ باشر عمله في وزارة المعارف معلماً في مدرسة كفرسوم عام 1927 ثم انتقل عام 1931 إلى مدرسة سمر الروسان ثم إلى مدرسة إيدون وبعدها إلى مدرسة الكرك الثانوية.

ثم انتقل إلى مدرسة الرمثا التي تأسست عام 1922, وكان مديراً لها عام 1935 ثم انتقل للعمل إلى مدرسة سوفء وكان من طلابه.

خدم الدلقموني في مدرسة جرش ثم نُقل إلى مدرسة الكرك معلماً ومديرا لها. وبعدها إلى مدرسة عمان الثانوية معلماً ومديراً عام 1948 ثم عاد مرة اخرى إلى (Sl‏ ومرة اخرى اعيد إلى عمان عام 1950 في مدرسة عمان الثانوية.

وجاء تقاعده من سلك وزارة التربية بقرار من الجنرال كلوب. وبعد تقاعده من العمل في السلك التعليمي انتقل للعمل في دائرة الإحصاء العامة عام 1959 ثم تقُل إلى وزارة المالية. ثم عيُنّ في ديوان المحاسبة عام 1953, ثم نٌل للعمل في وزارة الإنشاء والتعمير, وبعدها إلى دائرة الجوازات العامة وأصبح مديراً لها عام 1961.

ثم أحيل إلى التقاعد مرة أخرى, ثم أعيد وكيلاً لوزارة المواصلات عام 1961, ثم انتقل للعمل محافظاً للقدس, لكنه لم يمكث طويلاً هناك
بسبب المناكفات السياسية السائدة في ذلك الوقت فتمت إحالتهعلى التقاعد.

بعد تقاعد فضل بدأت مرحلة جديدة. فقد أحبه أبناء وطنه وتقديراً لكل الخدمات التي قدمها المرحوم.انتخب عضواً في مجلس النواب الأردني الثامن في عهد حكومة الشريف حسين بن ناصر. وكان نائباً جسوراً لا يهادن،يراقب ويتايعوكان له حضور واضح على الساحة الوطنية.

كما كان عضواً في مجلس النواب التاسع.وعضوا في الاتحاد الوطني العربي الذي شكله المرحوم الملك حسين -طيب الله ثراه- برئاسة مصطفى دودين الأمين العام للاتحاد. وبعد ذلك عيَنِّ المرحوم فضل الدلقموني عضواً في مجلس الأعيان الأردني الحادي عشر وعضواً في المجلس الثاني عشر.

عندما نتحدث عن مواقف المرحوم فضل الدلقموني في النضال الوطني فهي كثيرة ومتجذرة في شخصيته وشخصية الجيل الأردني في بداية نشوء هذا الوطن.وعاصر الحركة الصهيونية. وشهد عن قرب حالة الغليان الوطني والقومي الأردني.

تمثل ذلك في المظاهرات والاعتصامات التي عمتّ كل أرجاء الوطن منددة بالحركة الصهيونية والانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية إلى فلسطين بل كانت كل الثورات والاعتصامات والندوات تطالب بإيقاف الهجرة.

وكان المرحوم فضلٍ الدلقموني على صلة بكل الجمعيات والحركات النضالية داخل الأردن وفي فلسطين الحبيبة.وكان حاضراً في المؤتمر الوطني الأول الذي عقد في ديوان آل قال عام 1933 وحضره أغلب شخصيات الوطن وكانت الكلمات التي يسمعها تزيده إصرارا

وكان عضواً في جمعية الكف الأحمر أو الأسود عام 1936 وكان عضواً بارراً يقود المظاهرات. وشارك في تفجير خط أنبوب النفط العراقي الأردني الممتد من الأردن إلى حيفا.

وبعد تخرجه من مدرسة إربد عيَنّ معلما في مدرسة كفرسوم وهناك حدث الاعتداء على موظف المالية البريطاني الذي كان يحاول فرض الضرائب بالقوة على
المزارعين: وقيل إنه اطلق النار عليه: ففرٌ إلى اخواله )العناقرة) في بلدة كفرجايز ثم نقل إلى مدرسة سمر الروسان وكان يلقي على طلابه الكلمات الوطنية التي تفيض حماسة. فتم استجوابه من مدير التربية فنقل إلى جرش ثم إلى الكرك.

وفي الكرك أسسّ مع مجموعة من المعلمين الرابطة الثقافية.ومنهم المرحوم فارس النابلسي وعبد الحليم عباس وصلاح طوقان وفوزي الملقي وكانت هذه الجمعية تهدف إلى بث روح الوطن والوطنية لدى الطلاب.وكان يقوم باختيار مجموعة من الطلاب لإلقاء الخطاب الصباحي داعياً إلى دعم الثوار والوحدة الوطنية فتم نقله من الكرك بسبب نشاطه الوطني السياسي الزائد لكنه عاد مرة أخرى عام 1939 معلماً في مدرسة الكرك.

وقاد الطلاب في مظاهرات‏ فتم سجنه بأمر من كلوب في سجن الجفر وهناك قام بتعليم المساجين القراءة والكتابة. وكان يلقي عليهم المحاضرات التي تندد بالانتداب والهجرة اليهودية.،ثم أفرج عنه.

وعمل بعدها معلماً في مدرسة عمان الثانوية وكان مثالاً للوطن وحب العمل والانضباط:وبسبب نشاطه الزائد أوصى كلوب وزير التربية في ذلك الوقت بإنهاء خدمات المرحوم فضل الدلقموني عام 1950 لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من حياته في سلك التعليم.

أيها الحضور..
إن هذا الكتاب لا يكتفي بسرد الأحداث،بل يسعى إلى توثيق تجربة إنسانية عائلية لجيل حمل على عاتقه مسؤولية البناء وهو تجسيد لنموذج من نماذج المؤسسين الأوائل الذين تعاونوا مع الأمير ثم الملك لاحقاً على حمل هذا الوطن فوق أرواحهم.

وهذه الصفات لم تكن حكراً على المرحوم فضل الدلقموني وحده؛ بل كانت صفات أغلب الأسماء التي ساهمت في بناء هذا الوطن, ونحن اليوم بحاجة إلى إعادة دراسة وتوثيق حياتهم ليعرف الجيل الجديد رموز الوطن الذين نحتوا الصخرء فكان الأردن الوطن النموذج.

أيها السادة الأكارم
لا بد من الإشارة إلى كل الذين ساهموا في صياغة هذا الكتاب. وأبدأ بتوجيه جزيل الشكر والامتنان إلى وزارة الثقافة على دعمها المتواصل لكل المثقفين وكل من يعمل على توثيق السردية الأردنية وحفظ الذاكرة الوطنية.

كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى جمعية عًون الثقافية الوطنية التي استضافتني للحديث عن هذا الكتاب. وهي مبادرة أعتز بها وأحترمها.وهذا جزء من برنامجها الثقافي والوطني.

والشكر موصول للإدارة النشطة المتمثلة بابن الوطن الزميل أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية ولكل أعضاء الجمعية الذين أعتز وأفتخر بهم والانضمام إلى هذه الجمعية الرائدة.

والشكر كذلك للسيدة نرجس فضل الدلقموني هذه السيدة الكريمة التي تعلمت منها الكثير. والشكر للسيد مصطفى الأسعد الدلقموني وللأخ والصديق المؤرخ الأردني صاحب الباع الطويل في تاريخ الأردن عثماني؛ الذي لم يبخل يوماً بالتوجيه والنصح والإرشاد. وكذلك أحمد صدقي شقيرات )أبو جلال.(
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي المهندس قتيبة عبداللطيف ابو قورة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية على رعايته الكريمة لحفل الإشهار...والى الأستاذ تامر محمد تيسير خريس المتحدث عن عائلة المرحوم.

والشكر العميق لكل هذه الوجوه الطيبة التي حضرت وهذا يدل على حبهم للكلمة والحرف والثقافة.

حفظ الله الأردن عزيزاً حراً أبياً .... وحفظ الله جلالة سيدنا المعظم وولي عهده الأمين وشعبنا الأردني الأبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في حين صرحت الناطق الإعلامي بإسم الجمعية الإعلامية سهير الروسان عقب حفل الإشهار أن هذه الفعالية تأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية والدور الهام الذي تقوم به جمعية عَون الثقافية الوطنية في مجال التوعية ونشر الثقافة الوطنية بين المواطنين وخصوصاً فئة الشباب،فهي تمثل ذراعاً قوياً داعماً لمؤسساتنا الوطنية ذات الصلة،نظراً لوجود بين أعضائها الكثيرين من أصحاب الشهادات العليا والكفاءات والخبرات ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضافت الروسان،ونظراً لكون جمعية عَون الثقافية الوطنية تضم بين أعضائها عدداً ليس بالقليل من المسؤولين السابقين في القطاعين العام والخاص المتخصصين في المجالات كافة فإن هذا يؤهلها لأن تكون بمثابة بيت خبرة،وهي قادرة على تنفيذ المشاريع ذات العلاقة بالتوعية ونشر الثقافة الوطنية، كما أنها تُسخر طاقاتها وتضع كامل إمكانياتها في خدمة مملكتنا الأبية وقيادتنا الهاشمية المظفرة ومؤسساتنا الوطنية وشعبنا الأردني.

وأشارت الروسان إلى أن جمعية عَون تُعظم الإنجاز الوطني وتدعم كل قصة نجاح وتميز سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد،وتسعى لبناء تشاركية حقيقية مع مختلف مؤسساتنا الرسمية على إختلافها المدنية والعسكرية بالإضافة إلى القطاع الخاص،مؤكدة على أن مؤسساتنا الوطنية تزخر بالكفاءات وأصحاب الخبرات.وإنطلاقاً من هذا الدور الوطني الرائد جاءت فكرة جمعية عَون الثقافية الوطنية داعمة للتوجهات الملكية السامية في المجالات كافة

وختمت الروسان تصريحها الصحفي بالقول:أن إقامة حفل الإشهارهذا،في مقر جمعية عَون الثقافية الوطنية يعتبر إستمراراً وإستكمالاً لنهج الجمعية الذي إخطته لنفسها وتسير عليه منذ ما يقارب 8 سنوات وهي حريصة على إظهار تاريخنا وهويتنا الوطنية الأردنية وإرثنا الزاخر بالتضحيات والإنجازات وتراثنا الغني بالقيم والعادات والتقاليد.حيث تجاوزت فعاليات وأنشطة الجمعية حاجز ال 400 نشاط منذ تأسيسها عام 2018

وجرى بين الحضور ومؤلف الكتاب والمتحدثون حوار هادف بناء أثرى اللقاء.

وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الهيئة الإدارية اسعد ابراهيم ناجي العزام للسيد تامر محمد تيسير خريس نسخة من موسوعة تاريخ الأردن في القرن العشرين من عام 1900-1995 ونسخة أخرى عن كتاب غربيون في بلاد العرب.إحدى مقتنيات مكتبة جمعية عَون الثقافية الوطنية (مكتبة المؤرخ سليمان الموسى).ونسخة عن كتاب الدكتور سلطان الشياب مدير عام فرع إقليم الشمال بعنوان (رؤساء الديوان الملكي الهاشمي) ونسخة أخرى عن كتاب الأستاذ الدكتور عامر ابو جبلة مدير مركز عَون للدراسات والأبحاث بعنوان (علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة من عام 1916-1989)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :