facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




اخي اناند صحفي هندي


عودة عودة
18-07-2022 04:21 PM

باكتمال وصول الهند الى نادي الدول الديمقراطية والدول الصناعية الكبرى.. وقبلها دخولها النادي النووي ونادي رواد الفضاء للوصول الى القمر هي خطوات رائعة وتاريخية لهذه الدولة الصديقة التي اعتبرت طويلا من دول العالم النامي..

لا بد وفي هذه العجالة الصحفية ان اهنئ زميلي وصديقي الصحفي (فيفيك أناند) ، الذي عملت وإياه في سنوات التسعينيات من القرن الماضي في المؤسسة الصحفية الأردنية، أنا في (الرأي) وهو في (الجوردان تايمز) ، إلى أن فارقنا مُرتحلاً إلى إحدى الدول الخليجية، وفي نفس المهنة الصحفية، مهنة المتاعب هذه.

لقد استمتعت ولعدة سنوات بزمالة ورفقة رائعتين ل أخي (اناند)، فقد كان مهنياً فذاً يميل إلى الهدوء والتروي وطول البال.. في حين كنت أميل إلى الجموح والعمل الصحفي الملحمي..، حقاً لقد كانت أياماً جميلة واعدة على الرغم من امتلائها بالمتاعب والأعمال الشاقة المتواصلة ليلا.. نهارا والمتمثلة في المتابعة الصحفية اليومية للأحداث والمناسبات والمؤتمرات وعلى الأخص في الشأن الفلسطيني والشأن السياسي والشأن النقابي المهني والعمالي والشأن الحزبي وغيرها..

ومع أن الزميل أناند كان بعيداً عن وطنه الهند ، إلاّ أنه لم يفارقها رغم بعده عن الاردن الاف الكيلو مترات،لقد كان في عمان حريصا ودون تكلف ان يكون محبوبا من جميع من عرفوه من جيرانه وزملائه في الرأي و الجوردان تايمز والصحف المحلية اليومية والأسبوعية الاخرى، ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية.

احيانا كنت اختلف معه حول الاموال التي تصرفها الحكومة الهندية لدخول النادي النووي ونادي الفضاء للوصول الى القمر على حساب قوت وطعام الشعب الهندي فيرد علي زميلي اناند دون تردد:وكيف نصبح دولة مستقلة حقا وقوية يا اخي كباقي دول العالم المتقدمة والقوية..!

لم أره يوماً متأففاً أو متبرماً من عمله في مهنة المتاعب هذه الصحافة، مع إنني لم أر في حياتي رجلاً يحب أطفاله وبيته مثله، فقد كنت أشاهدهم يوميا وهم يودعوننا من شرفة منزله القريب من عمله في المؤسسة الصحفية الاردنية ملوحين بأياديهم الصغيرة الجميلة له ولي ايضا إلى ان نختفي بسيارتي عن الأنظار...

الزميل الغالي (أناند) ، أُهنئك وأحييك أينما كنت وأسلم عليك وعلى اطفالك وعلى بلدك الهند بتحقيق الكثير من أحلامه.. والعقبى للعرب في الوحدة والتقدم!؟.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :