facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أَنا والمديونيّة


حيدر محمود
19-07-2022 12:02 AM

ما عادَ في العُمْرِ شيءٌ.. لو فَقَدْناهُ

نبكي عليه!! فلا مالٌ.. ولا جاهُ

كما أتَيْنا إليهِ.. سوفَ نَتْركُهُ

فَحَسْبُنا من أساهُ ما لقيناهُ!

من صُلبِهِ نحنُ.. لكنْ ليس يُشْبِهُنا

ولا خَلِيّةَ فينا.. من خلاياهُ!

قد كان سهلاً علينا أنْ نُصادِقَهُ

كما تُصادِقُ «جلاّداً» ضحاياهُ!

أَوْ.. نشتريهِ.. بما قَدْ تُشْتَرى ذِمَمٌ

بهِ.. وتُفْتَحُ، أو تَنْسدُّ أفواهُ!

لكنَّما المالُ، لما زارنَا.. ورأى

شكلَ الأيادي.. تَخلّى عن «نواياهُ»!

وَجَرَّب الجاهُ «بالكرسيِّ» أنْفُسَنا

فها لَهُ أنْ يرانا.. قد كَسَرْناهُ

لا يملكُ الشِّعرُ، إلاّ أنْ يكونَ كما

يليقُ بالشِّعرِ: مُنْحازاً لرؤياهُ!!

يَسْتغربُ الناسُ أَنّا لم نُصِبْ بَلَلاً

من «المُحيطِ»، الذي فاضَتْ عطاياهُ!

لا.. لم نَكُنْ فيه صّيادينَ.. تَجْذِبُنا

خَيْراتُهُ.. فإذا شَحَّتْ هَجْرناهُ!

وإنّما مَعَهُ الإيمانُ وَحَّدَنا

فكانَ نحنُ.. وكُنّا نحنُ إيّاهُ!!

*»مع الاعتذار الشديد إلى الشاعر الأموي الكبير المقنع الكندي»

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :