عندما تولى المهندس وائل السقا منصب نقيب المهندسين من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٩، كانت له مبادرات غير مسبوقة في النقابات المهنية، ومن أبرزها هدم مجمع النقابات المهنية وإنشاء مبنا بديلا له يليق بكبرى النقابات المهنية في تلك الايام الجميلة والواعدة..

يهدف هذا المشروع إلى بناء برجين استثماريين مكان المجمع الحالي بارتفاع يزيد عن ثلاثين طابقا.

لقد واجهت فكرة هدم المجمع الذي كان عمره في تلك الايام اكثر من خمسين عاما التي طرحها ايضا قبله المحامي زياد خليفة امين عام مجمع النقابات المهنية عارضها المحامي المرحوم حسين مجلي نقيب المحامين الذي أصبح فيما بعد من المؤيدين لهدمه اليوم قبل الغد..!!

المعارضون لهدم المجمع حينها اعتبروا الفكرة من (المحرمات) والخطايا الكبيرة لصرح اعتبر اردنيا وعربيا رمزا من الرموز الوطنية والقومية في وطننا العربي، بينما رأى المؤيدون للهدم ان البناء هرم كثيرا ولم يعد يتسع لإدارة النقابات المهنية التي يزيد اعداد منتسبيها عن ١٢٠ الف مهندس وطبيب ومحام وصيدلي وغيرهم....

كما عرفت من المحامي زياد خليفة نقيب المحامين حينها أن بيع أرض المجمع (١١ دونم) مستحيلة وان كان قد جزم بأن هدم مجمع النقابات المهنية قادم لا محالة وان كان لم يحدد الزمان

واتذكر أن امين عام أمانة عمان في حينه المهندس عمر المعاني قد أثنى على الفكرة داعيا الى استثماره بشكل أفضل خاصة انه يقع على ثلاثة شوارع واسعة ورئيسية في العاصمة الاردنية.

وللتوضيح كان منوي بناء مجمع النقابات المهنية تقع على ٥٦ دونما وقريبا من مستشفى الملكة علياء وتملكها القطعة نقابة المهندسين

وسيكون في المبنى الجديد (المدينة النقابية) سيكون فيها فندقا كبيرا من فئة خمس نجوم لاستقبال الوفود النقابية والاستضافة اثناء عقد المؤتمرات والعديد من القاعات للمؤتمرات والاجتماعات والمحاضرات اضافة إلى الساحات والملاعب الرياضية وبرك السباحة وغيرها..

Odehh1943@gmail.com