facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيشو، باشو، وحوار في الكاريزما


مؤمن الصبيحي
28-07-2022 04:16 PM

في ليلة صيفية مُقمرة على شاطئ بحيرة اوكاناجون الكندية دار حوار ماتع بين مجموعة من الأصدقاء عن بواعث ومنابت وجود الكاريزما لدى الأشخاص وعن الكريزماتيين، ولما كان الحديث ذا شجون طافت بنا التعليلة إلى الحديث عن الكاريزما السياسية أو بتعريف أدق الجاذبية المقنعة، أو السحر الذي يُمكن أن يُلهم التفاني في الآخرين، إذ اعتبر فريديريك لوبون أن الكاريزما في قوة الإغراء والسلطة بمختلف صورها مصدراً أساسياً للمشروعية.

كما يُعتبر ماكس فيبر أول من أعطى المصطلح صِبغة سياسية عندما استخدمه للإشارة إلى القدرة التي يتمتع بها شخص معين من حيث التأثير في الآخرين إلى الحد الذي يجعله في مركز قوة بالنسبة لهم، وبحيث يمنحه الواقعون تحت تأثيره حقوقا تسلطية عليهم كنتيجه لقدرته هذه.

في نظرية فيبر بحث عن الأسباب التي تحمل الناس على الرضوخ إلى الأوامر الصادرة عن السلطة العليا، ولقد قسم فيبر السلطة إلى ثلاثة أنواع:

* السلطة التقليدية؛ وهي التي تستمد شرعيتها من الأعراف والعادات والتقاليد المستقرة.

* السلطة القانونية العقلانية؛ وترتكز شرعيتها على إيمان المحكومين بقانونية مجموعة من القواعد والإجراءات وبحق من يصلون إلى السلطة وفقا لها في أن يمارسوا سلطاتهم ويصدروا أحكامهم التي تكون ملزمة للجميع.

* السلطة الكريزماتية؛ وهي التي تستمد شرعيتها من إيمان الآخرين بقدراتها.

وعلى هذا القياس كان لمجلس المتسامرين صولات وجولات في الحديث عن الزعامات السياسية العربية (الملوك ورؤساء الدول) ومن كان منها ذا حظ في الكاريزما السياسية، وكيف أن الجماهير كانت وما زالت تطلق الألقاب على الزعامات اعتماداً على ما تتمتع به من كاريزما، وقد يصل الأمر الى اسم (دلع) من شدة الحب أو البغض لهذه الزعامة أو تلك، إلى أن طأطأ من كان على يميني رأسه

هامسًا: دخلك رئيس الوزراء عندنا شو لقبناه؟ ! أو بشو دلعناه؟!

فقلت له: باعتقادي الشخصي ما في كريزما، فلذلك الناس مش مركزة معه ولكن ممكن نسوي مسابقة لاختيار اسم ندلع فيه دولة الرئيس على "السوشل ميديا "ولتكن الخيارات مبدئيا مقتصرة على الاستعمال في المناسبات الخاصة حفاظا على هيبة الحكومه الموقرة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :