facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إجهاض المفاوضات يدفع نحو التفكير بخيارات بديلة


سلامه العكور
01-10-2010 04:51 AM

وزير خارجية اسرائيل ليبرمان يؤكد في اهم محفل دولي «الامم المتحدة» ان السلام مع الفلسطينيين بعيد جدا ويحتاج اي اتفاق مؤقت معهم الى عقود عدة من الزمن..

ويؤكد ان قضايا القدس والحدود واللاجئين والاستيطان عصية على التوصل الى اي تسوية مع الجانب الفلسطيني مما يؤكد ان حكومة نتنياهو التي يعتبر حزب ليبرمان ((اسرائيل بيتنا)) اهم شريك ائتلاف فيها لا تستطيع التوصل الى اي اتفاق مع الجانب الفلسطيني بدون موافقة هذا الحزب اليميني العنصري المتطرف الذي يعتبر من جانب واحد ان اسرائيل دولة يهودية بامتياز...

وهذا الحزب الرافض للسلام اصلا يطالب الجانب الفلسطيني والعربي الاعتراف بيهودية اسرائيل بدون اي مقابل...

وتعترف ادارة اوباما واللجنة الرباعية ان حكومة نتنياهو ترفض تمديد فترة تجميد الاستيطان لكنهما تطالبان الجانب الفلسطيني بمواصلة المفاوضات تحت اية شروط..

وها هو جورج ميتشل المبعوث الامريكي للمنطقة يقوم بجولة جديدة ويلتقي مع نتنياهو ومع ايهود باراك في جو حميم وكأنه يبارك تشددهما وتعنتهما ازاء قضية الاستيطان بينما يستعد لممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني كي يوافق على استمرار المفاوضات رغم استمرار عمليات الاستيطان المكثفة...

وفي محاولة يائسة بائسة وخبيثة حاول ليبرمان اقحام ايران وزجها في الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي كدولة راعية للعنف ومعيقة لخطوات السلام.

وهذا التذاكي المكشوف من ليبرمان انما يرمى الى تأليب المجتمع الدولي عامة والدول العربية بخاصة لعلها تشن حربا عدوانية على ايران لتدميرها على غرار ما فعلت في العراق ولتبقى اسرائيل وحدها الدولة القوية المهيمنة على مقدرات المنطقة...

ويبدو ان من جميع المحاولات الاسرائيلية والصهيونية لدفع واشنطن وحليفاتها لشن حرب على ايران قد باءت بالفشل حتى اليوم.. ولليمين الاسرائيلي وللمنظمات الصهيونية الاميركية امل كبير في نشوب حرب تعيد ايران الى العصور الوسطى..وذلك لان ايران تلعب دورا في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي عجزت اسرائيل عن تصفيتها..

وهنا يجب القول ان حكومة نتنياهو- ليبرمان في محاولة افشالها لمفاوضات السلام، فانما هي تلعب بالنار.. ففشل هذه المبادرات يعني نعي مبادرة السلام العربية.

مما يفتح المجال امام الجانب الفلسطيني والعربي للبحث عن بدائل وعن اوراق قوية تجبر الادارة الامريكية والعواصم الاوروبية على التراجع عن انحيازها ودعمها المطلق لاسرائيل...

وتجبر اي حكومة اسرائيلية على اللهاث وراء فرص جديدة للسلام..

فالتفوق العسكري الاسرائيلي على الدول العربية لن يكون أبدياً...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :