جميعنا يعلم حجم المعاناة التي تواجه كافة الأندية الأردنية وخاصة على الصعيد المالي الذي بات يمثل معضلة كبيرة لدى غالبية أندية المحترفين تحديدا.

الفيصلي وهو يدخل مرحلة جديدة تتمثل بانتخابات الهيئة الإدارية الجديدة مازال يعاني هو الآخر، غير أن هناك من يرون واجب تقديم الدعم باعتباره نادي وطن وشيخ الأندية وعميدها.

ولابأس هنا من أن نضئ على شخصيات كانت دائما ومازالت من كبار الداعمين للنادي الفيصلي وهو السيد فراس حياصات الذي يؤكد على الحس الوطني في دعم النادي.

فراس الحياصات مثال على أولئك الذين يرون أن دعم الأندية هو دعم للأردن، والرياضة الأردنية هي وجه حضاري للأردنيين.

لا نقصد هنا ناد بعينه، بل أن الواجب يحتم علينا دعم كل الأندية وبمختلف درجاتها، وعلى كافة المشجعين والمؤازرين إثبات ذلك من خلال تقديم كل أشكال الدعم وخاصة المالي للخروج من أزماتها.

غالبية الفرق تعيش ظروفا خاصة، ورغم شح الإمكانيات الا انها تحاول الثبات وتقديم ما يمكن تقديمه خدمة للرياضة الأردنية.

وفي كل الأحوال يبقى فراس الحياصات مثال يحتذى، ونأمل أن نرى ذلك في كافة انديتنا الأردنية، مع بالغ تقديرنا لكل مؤازر ومشجع.

وختاما نأمل أن تنتهي مرحلة انتخابات الفيصلي التي باتت قريبة وأن يعود الألق للزعيم الذي يتربع في القمة منذ أكثر من تسعين عاما.