الحمدلله ، فقد وصل المنسف الأردني وكذلك المقلوبة والمكمورة إلى العاصمة الفرنسية باريس وبالتحديد عند برج إيفل الشهير .

إنجاز غير مسبوق لوزارة الثقافة التي تشارك في القرية العالمية للغذاء ، هكذا هو الإحتفال الدولي ، الخاص بالطبايخ ، وكأنه ناقصنا كأردنيين المشاركة في هكذا احتفالات .

ومن الواضح أن وزارة الثقافة لديها القدرة للترويج للمنسف والأكلات الأردنية المختلفة ، غير أنها لا تستطيع الترويج لمبدع أو كاتب أردني ، وما اكثرهم في بلادنا .

ما حدث مؤخرا في معرض الكتاب الدولي في عمان أمر مؤسف جدا ، فالإحترام والتقدير يليق بكافة كتّابنا ، وعلى وزارة الثقافة أن تدرك بأنها المظلة لهم جميعا دون استثناء أي منهم .

مازلنا حتى اللحظة غير قادرين على الترويج للاردن حتى الصعيد السياحي ، ورغم الجهود العديدة التي تبذل بين الحين والآخر ، غير أنها مازالت ضعيفة .

وزارة الثقافة هي وزارة للثقافة والمثقفين والكتاب والمبدعين ، ولا أعلم تلك العقلية الغير طبيعية التي اقترحت الترويج للمنسف والطبخ الأردني .

خلّوا المواطن الأردني يشبع مناسف أو مقلوبة ، وبعد ذلك قوموا بالترويج كما شئتم ، وواضح أننا لازلنا لا ندرك معنى الترويج أو حتى الجذب السياحي ، فما بالك بالجذب الثقافي .

وكل منسف وأنتم جميعا بخير أيها الأردنيون !