عمون - وجد العديد من الطرق الّتي يمكن اللجوء إليها لشد الجسم المترهّل، منها الطرق الطبيعية كممارسة التمارين الرياضية وإنقاص الوزن، ومنها طرق طبية قد تشمل استخدام منتجات لشد الجسم، أو الخضوع لإجراءات طبية معينة، كما توجد العديد من النصائح الّتي يوصى باتّباعها لتجنّب عودة الترهّلات من جديد.
ما هي طرق شد الجسم المترهل؟
من أهم الطرق الّتي قد يتم اللجوء إليها:
ممارسة التمارين الرياضية
لا توجد دراسات تُثبت أنّ التمارين الرياضية تقلل من الترهّلات، لكن يمكن لبناء العضلات بأن يخفف من مظهر الترهلات في الجسم، لذا يُنصح بممارسة تمارين التحمّل كرفع الأثقال 3 مرات في الأسبوع بحيث تكون مدة التمرين 30-45 دقيقة في اليوم الواحد، لكن من المهم البدء بهذه التمارين تدريجيًا مع ترك يوم لإراحة العضلات بعد كل تمرين.
استخدم كريمات شد البشرة
من الممكن استخدام الكريمات الّتي تحتوي على مواد تساعد على شد البشرة وتجديد خلاياها كالريتينويد وحمض الهيالورونيك، ويمكن استشارة الطبيب أو الصيدلاني بشأن الكريم الأفضل في حالتك، حيث توجد بعض المواد الّتي يُنصح بتجنّبها لأنّها قد تسبب التهابًا في الجلد.
تناول المكملات
قد يساعد تناول مكملات الكولاجين على تعزيز ترطيب البشرة وتخفيف الترهلات، ويمكن تناول مكملات فيتامين ج أيضًا لأنّها تعزز من إنتاج الكولاجين.
الإجراءات التجميلية
من الممكن أن يتم اللجوء إلى واحدة من الإجراءات الآتية للمساعدة على تخفيف الترهّلات:
التقشير الكيميائي:
يتم فيه إزالة الطبقة الخارجية من البشرة، حيث تكون عادةً البشرة تحت هذه الطبقة أكثر نعومةً وأقل تأثرًا بالتجاعيد.
إعادة التسطيح بالليزر:
تسمّى هذه التقنية أيضًا بالتقشير عن طريق الليزر، وتتم من خلال إزالة الطبقة الخارجية من البشرة إلى جانب تحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات الأخرى.
الموجات فوق الصوتية:
فقد تساهم أيضًا في تعزيز إنتاج الكولاجين.
تقنية الترددات الراديوية:
تساهم هذه الطريقة أيضًا في تحفيز إنتاج الكولاجين باستخدام موجات الراديو.
استخدام مزيج من تقنيات الليزر:
حيث تسلّط هذه التقنية الحرارة على طبقات الجلد الخارجية والداخلية مما يساعد على تحسين إنتاج الكولاجين.
كيف يمكن الوقاية من عودة الترهّلات؟
توجد العديد من النصائح الّتي قد تساعد على تجنّب عودة ترهّلات الجسم من جديد، والّتي يوصى باتّباعها قدر الإمكان، منها:
المحافظة على ترطيب البشرة بشكل مستمر؛ وذلك من خلال شرب كميات الماء الكافية الّتي يحتاجها الجسم وتجنّب التعرض للجفاف.
عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون أخذ الوقاية الكافية لذلك.
اتّباع نظام غذائي صحي.
الإقلاع عن التدخين وتجنّب التدخين السلبي (الابتعاد عن المدخنين).
الحفاظ على وزن صحي وفقدان الوزن بشكل تدريجي وبطريقة صحية في حالات الوزن الزائد.
تجنّب استخدام المنظفات وأنواع الصابون القاسية الّتي قد تؤثّر على البشرة.
تقليل التعرّض للماء الساخن أو المليء بالكلور قدر الإمكان.