facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الضبع والأسد ! .. بقلم : جمال القماز


11-10-2010 03:35 AM

الأسد غير معني بالصيد لإطعام أشباله .. بل هي اللبؤة التي تقوم بذلك ! .. لكن حين يريد الأسد أن يستعرض قوته ساعة رؤيته لغزال يركض أمامه, يضربه بيده ... وتعادل الضربة مئتي ميل ..أي أنها قوية وسريعة وحاسمة .

في تلك الأثناء يكون الضبع يتتبع حركة الأسد لحين إفتراس الأخير للضحية .. ليس لكي يشاركه طعامه فقط , بل لكي يوهم مَن في "الغابة " انه هو من اصطاد الضحية ؟!.

ثم يقترب الضبع من الفريسة.. بعد أن يأكل الأسد منها بضع لقيمات .. ليظهر الضبع أنه هو مَن قام بالفعل... في محاولة دنيئة لإيهام مَن في الغابة أنه الصياد ..!؟ وهذا أخطر ما في الأمر .

هناك أسود تصطاد وضباعٌ تنسب الفعل اليها !.. والغريب أن الناس تصدقهم رغم علمهم أنهم صائدوا فرص ليس إلاّ !.

يحكى أن أسدا كان يملك من الماشية الكثير.. كما كان للضبع قطيع منها .. لكن الأسد لم يحافظ على ثروته .. لأنه كان يطعم أصدقائه والمحتاجين .. فبدأ يقدمها لهم الواحدة بعد الأخرى .. حتى لم يتبقى له سوى ثور واحد !.

على عكس الأسد.. كان الضبع يحافظ على ماشيته .. فلم يأكل منها ـ هو لا يأكل سوى الجيَف ـ ولم يطعم أحداً حتى أقرب الناس اليه .. وفي يوم من الايام وُلِدَ للضبعِ عجلاً فاغتاظ منه الأسد ... ودعا قاطنو الغابة لاجتماع هام وعاجل تداعت اليه "الحيوانات" كافة .. فخاطبها الأسد قائلاً : أيها الحضور اسمحوا لي أن أتقدم إليكم بالشكوى ضد الضبع الذي اغتصب مني العجل الوليد عنوة ..والذي ولده ثوري؟!.

اندهش الحضور وانعقد لسانهم وباتوا في حيرة .. فكيف لثورٍ أن يلد؟؟... لكن لا أحد يجرؤ على سؤال الأسد .. وفضّل الجميع الصمت خوفا من المصير المحتوم الذي سيلقاهم إنْ نطقوا ببنت شفة .... وبينما هم في هذه الحالة المرعبة مرَّ الارنب من بُعدٍ مهرولاً ... حاملا بيديه جرّة ماء .


الأرنب كان يعرف ما يحدث ويعرف النتيجة مسبقاً .. فرفض الانتظار بحجة أن الأمر لا يخصه وليس لديه متسع من الوقت إذ انه مشغول بجلب الماء من النهر.. فسأله الأسد: وماذا ستفعل بالماء ؟! فرد الارنب بأن أبيه قد ولد بالأمس أخاً له ويحتاج للاستحمام فقال الأسد متعجباً: كيف لأبيك أن يلد وهو ذكر؟! .. أجابه الأرنب : إذاً كيف لثورك أن يلد ؟! .. فخجل الأسد وأنهى القضية .

قد لا يعلم البعض.. أن الضباع لا تأكل سوى الجيَف ( الفريسة التي تتعفن) ’ وأن أنثى الضبع حين يهاجم أي من وحوش الغابة على أولادها تتركهم يموتون ولا تحرك ساكناً .. وكل ما يهمها أن تنجوا بنفسها وأن تبقى على قيد الحياة .. وهذا أول وآخر إهتماماتها ؟!.

في هذا الزمن لم يعد للأسود مكان .. كما لم يعد لهم وجود .. بل أن المتوفر حالياً ضباع ؛ ما عرِفَت سوى أكل الجيَف .. وباتت تأكل لحمنا نيئاً كما هو .. وما عادت الظروف تخدم الأسود .. بل أمست مهيئة للضباع كي تنهش لحمنا ...؟!!.

• المصيبة أنّ الضباع مُصدَّقَة ..... ويحلو "لهم" أن يصدقوها .. ويجيزون لها كل شيء وينسون طبيعتها !!...

أمّا الأسود فلا تترك أولادها يُقتلون .. ولا تغادر وطنها .. بل تموت جوعاً ولا تخالف طبيعتها ....

Jamal-gammaz@hotmail.com





  • 1 حمل 11-10-2010 | 03:50 AM

    بدعت

  • 2 اسد اصلي 11-10-2010 | 03:51 AM

    مزبوط بتحكي ميه بالميه بس في شغله وحده مهمه جدا جدا جدا انو ولا بحال من الاحوال انتا اسد ولا الاسود الي بتحكي عنها اسود

  • 3 11-10-2010 | 12:13 PM

    كلّك مفهومية ...بس أنا ما فهمت شو قصدك؟؟؟

  • 4 اسامة العمري 11-10-2010 | 01:02 PM

    أكثر من رائع.. يا سيد جمال

  • 5 ابن الاردن 11-10-2010 | 02:05 PM

    ابدعت

  • 6 عبدالله الفاعوري 11-10-2010 | 03:26 PM

    أستاذ جمال أبدعت حقا

  • 7 Farid 11-10-2010 | 06:58 PM

    بدون مناسبة والمعنى مش واصل لطفا
    فريد

  • 8 نويظر 12-10-2010 | 01:44 AM

    ماابشع شيفةالظباع ويا شين فعايلها
    وياويل قلبي لما تظبع المظبوع عند وكايرها
    والرجال الزينين ما يخافوا مكايرها
    ويبقى الوطن نظيف اذا انظبت بجحايرها
    ويبقى الوطن انظف ..

  • 9 نويظر 12-10-2010 | 01:51 AM

    ماابشع شيفةالظباع ويا شين فعايلها
    وياويل قلبي لما تظبع المظبوع عند وكايرها
    والرجال الزينين ما يخافوا مكايرها
    ويبقى الوطن نظيف اذا انظبت بجحايرها

  • 10 أحسنت 12-10-2010 | 03:40 PM

    مهما طال الزمن . . تبقى الأسود أسوداً و الكلاب كلاباً . . إنه بالفعل زمن الكلاب و الضباع يا صديق.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :