عمون - أكد رئيس نادي الوحدات والنائب الأسبق طارق سامي خوري أن على مجلس إدارة الوحدات الحالي التريث والاحتكام الى العقل في قراراته التي قد تؤدي الى دمار النادي وتهبيطه وتكبيده خسائر مالية لا يقوى عليها .

وقال خوري لـ"عمون" الأربعاء إنه مع قرار ادارة النادي باللعب على ملعب القويسمة بحضور الجمهور بحسب تعليمات الاتحاد الاردني على مبدأ المساواة بين الاندية، مسجلا اعتراضه على قرار الاتحاد بنقل ملعب مباراة الديربي الى استاد الحسن في اربد، موضحا أنه ليس مع الطريقة التي يسجل فيها هذا الاعتراض حيث أن هناك العديد من الطرق الفنية التي تمكن الوحدات من تسجيل موقفه واعتراضه دون أن تلزمه في عقوبات الاتحاد ونص مواد القانون، مشيرا الى ان قرار الاعتراض كان يجب ان يكون خلال فترة "المناورة" ومجلس ادارة الوحدات تأخر كثيرا باجراءاته.

ونوه خوري الى انه يمكن لفريق الوحدات التواجد في أرضية الملعب يوم الجمعة بعد سحب القرار الأخير والرجوع عنه، ويمكنه بنفس الوقت ألا يلعب المباراة أو يلعب بعدد غير مكتمل وبالتالي تخسيره نتيجة المبارة وهي 3 نقاط فقط وليس كما هو الحال الآن مع قرار الانسحاب الذي يترتب عليه تهبيط النادي الى الدرجة الأولى وتغريمه نحو 100 ألف دينار خلافا للعقوبات الأخرى في ظل مديونية تقارب 2 مليون دينار، منوها الى امكانية ايضا الذهاب الى ملعب الحسن في اربد مع حضور الجمهور بنسبة 75%، وبذلك نكون قد حققنا مطلب الاتحاد وغاية المنافس.

وشدد رئيس نادي الوحدات الأسبق، أن استمرار مجلس ادارة النادي وتشدده بقرار الانسحاب يعني تصفية النادي وشطبه والغاء وجوده لانه في حال الهبوط فالخسارة ستكون مليون دينار سنوي بين رعاية وتحصيلات مالية من الاتحاد وريع المباريات، محذرا من أن قرارا بهذا الحجم والخطورة بحاجة الى اجتماع هيئة عامة وليس لمجلس الادارة أن يتخذ مثل هذا القرار المصيري لوحده لأنه بالنهاية يمثل الهيئة العامة التي بدورها تمثل الجماهير الكبيرة.