عمون - رعى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون ندوة علمية بمناسبة يوم الغذاء العالمي، والتي نظمتها قسم التغذية السريرية والحميات في كلية العلوم الطبية التطبيقية بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور مراد الحولي وعدد من أعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية والطلبة.

وقال الدكتور الزبون خلال الندوة:" بأن الجامعة الهاشمية هي من الجامعات الاوائل التي قامت بايجاد حلول تساهم في الامن الغذائي كانشاء البنك الوطني للبذور الذي كان منفذا بالتعاون مع مركز الوطني للبحوث الزراعية بكلفة(5) مليون دينار، تنفيذا للرؤى الملكية السامية في تحقيق الامن الغذائي وتفعيل دور الجامعات في بناء الأوطان باعتبارهم بيوت خبرة للمجتمعات.

ودعا الدكتور الزبون الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لعقد المزيد من هذه الفاعليات والأنشطة التي تساهم في اثراء المعرفة الرقمية، مشيرا إلى أن الرقمنة أصبحت كل شي في العصر الحالي، وأمراض ضرورياً.

وذكر الدكتور الحولي بأن الكلية قامت بتنفيذ العديد من المشاريع العلمية التي تساهم في التنمية الشامله وخاصة المشاريع البحثية ومنها المشروع الوطني بنك البذور والمحافظة عليها، كما قامت الكلية بالعديد من المشاريع والابحاث العلمية بالمشاركة مع وزارة الصحة الاردنية، ومؤسسة الغذاء والدواء.

وتحدثت المحاضرة الضيفة الدكتورة المعايعة رئيس وحدة إدارة المخاطر في المؤسسة العامة للغذاء والدواء حول الرقمنة وسلامة الغذاء وأهمية الرقمنة في الرقابة والفحوصات الغذائية وذلك تماشيا مع رؤية جلالة الملك بأن يكون الأردن بيئة خالية من الأوراق والتحول نحو الرقمنة وأتمتت الإجراءات.

وبينت المعايعة الدور الذي تضطلع به المؤسسة العامة للغذاء والدواء كونها الجهة الرقابية التي تختص بضمان سلامة وجودة المواد الغذائية التي يتناولها القاطنون على أرض المملكة الأردنية الهاشمية والخطوات التي قامت بها المؤسسة بأتمتت العديد من الإجراءات لغايات تسهيل و تبسيط إنسياب آمن للبضائع المستوردة والمتداولة في السوق المحلية ومما يساهم في تشجيع الاستثمار في مجالات الغذائية.

قالت رئيس قسم التغذية السريرية والحميات الدكتورة نرمين العواد:" ان العالم يحتفل في 16 تشرين الأول مِن كُل عام بِاليوم العالمي للغذاء وَهو يَوم أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة-الفاو التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع ويهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع، فيحتفل أكثر من 150 بلد بهذه المُناسبة كُل عام.