عمون - قال الأمين العام لحزب العمل المحامي محمود الخرابشة إن اجتماعه في مخيم البقعة اليوم هو تأكيد على أهمية الارتقاء بالعمل الحزبي وأن المرحلة القادمة تفرض علينا تحديات كبيرة، وواجبنا هو الانخراط في العمل الحزبي باعتباره عملا وطنيا، مستمدا من دستورنا ومنظومة القوانين الجديدة، مؤشرا على أن المزارع والعامل والموظف، هم الركن الأهم في مسيرة الوطن.

وأضاف الخرابشة، في لقاء حضره قيادات الحزب ومن بينهم معتز أبو رمان وأعضاء اللجان وجمع غفير من أهالي المخيم، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله يقف اليوم وحيدا وداعما لفلسطين وأهلها وأن حزب العمل ببرامجه الوطنية سوف يؤسس لرؤى الوطن وخيارات الشعب وأن هموم المواطنين من بطالة وخدمات وفرص عمل واستثمار، ستكون من أولويات المرحلة وأن حزبنا سيحمل هموم الجميع وسيعمل على حلها، والنظر إلى حاجات الناس ومطالبهم وبنفس الوقت مراعاة ظروفنا الاقتصادية والسياسية، لافتا أن دستورنا أوجد حماية وحصانة لكل من ينتسب إلى الأحزاب وأن تجربتنا الحزبية تمثل بدايات لمرحلة جديدة في ولوج دولتنا الأردنية الحديثة مئويتها الثانية.

وأجاب الخرابشة على أسئلة الحضور مشددا على أن من لا ينتسب للأحزاب لن يكون حاضرا وبلا تأثير، مؤشرا على أن أحزاب الخمسينات وما قبلها وبعدها كانت ارجلها عندنا ورؤوسها في الخارج، وأن أحزاب اليوم وطنية سياسية أردنية سيكون لها دورها في البرلمان القادم، وأن الخطوات التالية من مسيرتنا سوف تتعزز بوجود الأحزاب التي ستشكل الحكومات في المستقبل.

واكد الخرابشة على ثوابت الوطن والدولة وأن رؤى جلالة الملك تمثل لنا بوصلة العمل السياسي، وأن ما نتطلع إليه هو النهوض بمسيرتنا الحزبية ومعالجة الاختلالات السابقة، والنظر الى مستقبل البلاد وضرورة ان تكون الأحزاب جزء من هويتنا أمام العالم.

وناشد الخرابشة قادة الأمة المجتمعين بالجزائر بضرورة اتخاذ قرارات جريئة وتنفيذها دعما لفلسطين وأهلها، مشيدا ببطولات الشعب الفلسطيني وقواه الحية في مواجهة الطغيان والعنصرية الإسرائيلية.